Uncategorized

روسيا توجه رسالة صاروخية إلى الغرب لوقف دعم أوكرانيا

متابعة / محمد حسونه
أفادت وكالة ”أسوشيتد برس“ الأمريكية، في تقرير لها، بأن الهجوم الصاروخي الروسي على مركز تسوق مدينة كريمنشوك، كان بمثابة رسالة لقادة دول الغرب بأن عليهم وقف دعمهم لـ أوكرانيا.
وحسب الوكالة الأمريكية، فإن توقيت الهجوم لم يكن مصادفة، وأن وحشية الضربات الصاروخية الروسية على المركز التجاري في وسط مدينة كريمنشوك وعلى المباني السكنية في كييف تكشفت على مرأى ومسمع من العالم وخاصة الغربي.
وقالت ”أسوشيتد برس“: ”هل كانت الهجمات رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؟ بينما سعى الغرب إلى تسليح أوكرانيا بأسلحة أكثر فاعلية لتعزيز مقاومتها ووضع أوكرانيا على طريق الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي“.
وأشارت إلى أن عمدة كييف فيتالي كليتشكو أعلن الشيء نفسه عندما ضربت الصواريخ العاصمة في الـ 26 من الشهر الماضي بعد ثلاثة أيام من موافقة قادة الاتحاد الأوروبي بالإجماع على ترشيح أوكرانيا للعضوية.
وقال القائد السابق للقوات الأمريكية في أوروبا، الجنرال المتقاعد بن هودجز، إن: ”الروس يهينون قادة الغرب“.
وبعد يوم من هجوم كييف، عندما اجتمع قادة مجموعة السبع في ألمانيا لمناقشة المزيد من الدعم لأوكرانيا خلال قمتهم السنوية، أطلقت روسيا صواريخ على مركز تسوق مزدحم في مدينة كريمنشوك بوسط أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل 19 شخصًا على الأقل.
وبدا أن توقيت الهجومين يقترن بالاجتماعات الأوروبية للرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والمستشار الألماني أولاف شولتز، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وجميعهم من أنصار أوكرانيا.
وقالت الوكالة الأمريكية: ”في حين أن رسائل روسيا يمكن أن تكون حادة ومدمرة، فإن إشارات أوكرانيا في عهد الرئيس فولودومير زيلينسكي ركزت يوميًا على السعي إلى تضخيم قسوة موسكو في عالم يبدو أنه بدأ يشعر بالإرهاق من الحرب“.
وخلص تقرير الوكالة الأمريكية أنه بالنسبة إلى زيلينسكي وأوكرانيا، فهناك ضرورة كبيرة إلي توفير المزيد من الأسلحة الثقيلة، قبل أن تحقق روسيا مكاسب لا رجعة عنها في دونباس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى