Uncategorized

” عصام شرف ” يؤكد أن التشارك الفكري يهدف إلى إرساء دعائم السلام

 

كتب – علاء حمدي

أكد رئيس وزراء مصر الأسبق الدكتور ” عصام شرف ” أن التشارك الفكري يهدف إلى إرساء دعائم السلام لافتا لأهمية تعزيز وبناء السلام ونشر تلك الثقافة ، ومشيرا إلي أهمية التشارك الفكر والفعل وتحقيق السلام والاستقرار . وأضاف – خلال كلمته التي شارك بها عبر الفيديو في احتفالية مؤسسة الصين العالمية للسلام بمناسبة اليوم الدولي للسلام موجهها الشكر إلي رئيس المؤسسة الدكتور ” لي روهنج ” – أن الناس في كل مكان في العالم مرتبطين ومتصلين معا وأن الجميع يشهد تحديات كبري من الأزمات الاقتصادية وتغير المناخ وكوفيد ١٩ وغيرها من الصراعات . ولفت إلي أهمية وضرورة التعاون بين كافة الأطراف والجهات من أجل مواجهة تلك التحديات وتحقيق المستقبل المشترك .

وأكد علي أهمية تحقيق السلام والتنمية وترابطهما ، قائلا ” إذا لا يوجد سلام لا توجد تنمية ” ولابد من ترسيخ الحوار بين مختلف الثقافات والحضارات و تعزيز التعاون الدولي بين كافة الجهات من أجل إرساء السلام وتحقيق التنمية

وبدوره أكد رئيس مؤسسة الصين العالمية للسلام الدكتور ” لي روهنج ” أهمية قيم السلام وضرورة إرسائه، مشيدا بالدور الذي تضطلع به الأمم المتحدة واليونسكو في هذا الصدد وعرض في ذلك كلمة المدير العام لليونسكو ” أودري أزولاي ” بمناسبة اليوم العالمي للسلام والتي تقول ” لا يكفي الحديث عن السلام ، ويجب على المرء أن يؤمن به ، ويجب على المرء أن يعمل على ذلك”.

ويتابع كلمتها ” هذا اليوم الدولي للسلام ، تذكرنا كلمات الرئيسة السابقة للجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ، إليانور روزفلت ، بأن السلام يجب أن يكون تمت تربيته يومًا بعد يوم لأنه لا يمكن أبدًا اعتباره أمرًا مفروغًا منه وان جميع الصراعات الأخرى في العالم ، هي حرب مروعة ومأساوية” .

وأضاف ” وفي إطار ذلك تلتزم اليونسكو بحماية التعليم والثقافة والعلوم والمعلومات ، لأنها بذور سلام دائم ، وهو ما يذكرنا بأن تعزيز السلام يعني أيضًا بشكل عام محاربة الكراهية والتمييز “.
محاربة الكراهية والتمييز “.

كما شاركت مساعد المدير العام لليونسكو ” غابرييلا راموس ” في الاحتفالية- التي عقدت بشكل هجين يجمع بين الحضور الفعلي وعبر الانترنت من خلال كلمة مسجلة – موجهة الشكر إلي رئيس مؤسسة الصين العالمية للسلام ،مؤكدة علي أهمية أرساء وتعزيز السلام والأمن والاستقرار في كل مكان بالعالم وضرورة تضافر الجهود من أجل مجتمع سلمي عالمي .
ومن جانبها أكدت سارة عبد العزيز الأشرفي المتخصص في دراسات السلام والدبلوماسية والقائم علي تأسيس منتدى العلاقات الدولية والدبلوماسية والسلام أن بناء السلام وتعزيزه وترسيخ الاستقرار علي كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية تمثل الأهداف الأساسية التي تأسست من أجله المنظمات الدولية والإقليمية وفي مقدمتها الأمم المتحدة .
وأشارت إلي أنه من الضروري تعزيز التعاون الدولي من أجل التصدي للاشكاليات والتحديات الكبري التي تواجه العالم حاليا ، خاصة أن كافة الدول والمناطق تشهد مرحلة شديدة الحساسية خاصة بعد فيروس كورونا وما نتج عنه من آثار عديدة في النواحي السياسية والأقتصادية والأجتماعية.
ولفتت إلي حرص العالم علي إحياء إلي اليوم الدولي للسلام والذي يوافق ٢١ من سبتمبر بإقامة الفعاليات المميزة التي ستشارك فيها الجميع من المسؤولين ومؤسسات المجتمع المدني وكافة الجهات من أجل التأكيد على أهمية أرساء السلام بينا يخدم العالم أجمع .

وأوضحت أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعلنت اليوم الدولي للسلام في عام 1981 من أجل ’’الاحتفال بمثل السلام وتعزيزها بين جميع الأمم والشعوب‘‘ ، وبعد مرور عقدين من الزمن، حددت الجمعية العامة 21 /سبتمبر تاريخا للاحتفال بالمناسبة سنويا ’’كيوم لوقف إطلاق النار عالميا وعدم العنف من خلال التعليم والتوعية الجماهيرية وللتعاون على التوصل إلى وقف إطلاق النار في العالم كله‘‘.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى