النيماتودا كائنات حيه دقيقه جدا

كتب :اشرف جمعه                   

تعيش في الحياه بجوار الانسان والحيوان والنبات ، كائنات حيه دقيقه جدا في ما بين التربه ، وهذه الكائنات منها ما هو ضار وغير ضار.

والتاثير الضار ليس بالضروره ان يكون تاثيره على الانسان بشكل مباشر ، ومنه ما يؤثر على المحاصيل الزراعيه ، وقد يتسبب في خسائر ضخمه النيما تودا وهي عباره عن ديدان ثعبانيه صغيره جدا لا ترى بالعين المجرده .

تنتشر في الاراضي الصحراويه القاحله ، وفي المحيطات و مجاري المياه والينابيع ، والاراضي الزراعيه وهي عده انواع كلها تقريبا تعمل على تعقد الجذور.

والاعراض التي تظهر على النبات ذبول واصفرار الاوراق، وتنقض على الجذور والازهار ، لذلك ينصح بعمل فحص معملي للتربه والجذور، المتواجده بها هذه النباتات بالتاكد من الاصابه.

التي قد تصل في بعض المحاصيل تاثيرها الى خسائر 70% من كميه المحصول، منها مترممه وهي التي تعيش على تحلل المواد العضويه، واخرى مفترسه وهي التي تتغذى على الكائنات الدقيقه المتواجدة بالتربه، ونوع اخرمنها متطفله على الفطريات، ومتطفلها على الطحالب ومتطفله على النباتات الراقيه.

وغالبا ما يكون هناك توافق بين دوره حياه نيماتودا والنبات، الذي يطلق على العائل لتتمكن النيماتودا، من افراز بعض الافرازات لامتصاص الغذاء.

وهذا يحدث في القمح على سبيل المثال ، والتوافق وقدره هذه الكائنات على دمج اطوار حياتهما معا حتى تضع البيض في مياسم الازهار، في السنابل واحيانا تفقس قبل تمام نضج السنبله.

وهناك عوامل تساعد على انتشاره عن طريق مياه الري او الحيوانات او الالات الزراعيه ، او البذور المصابه ويوصى بالاهتمام بالحجر الزراعي، وسن التشريعات والقوانين للحد من انتشار هذه الاوبئه والافات ووصولها الى الاراضي الزراعيه.

مع الاهتمام بالنظافه المستمره للمشتل ومن الجدير للذكر ان النيماتودا ،لها اكثر من 400 نوع، يهاجم النبات ومنها ما يهاجم الموالح ما يسمى تدهور البطيء ونيماتودا الزيتون ، وما يصيب جذور الارض.

ويتم مكافحه النيماتودا باستخدام الاصناف المقاومه، والمكافحه تتم باستخدام المكافحه الطبيعيه، واستخدام الحراره الطبيعيه والشمس للتعقيم والتهويه.

والرعايه والاهتمام بالعائل مع اضافه المواد العضويه كامله التحلل، للمحافظه على الحيوان وحياته ونظافته .