Uncategorized

أمسكت زمامي أتشعريني

أمسكت زمامي أتشعريني

فتحى موافى الجويلى

 

بعين رأت الدنيا وما فقدت سحرها
دفعت دمعتي بباطني فأستيقظتها
صوت زماني يشعل في ذكرياتي التى أخفيتها
أتمتم بكلمات تهدئ من روعي يا ليتني حفظتها
إبتسم وشفتأي با ترتسم فيا
ويلي من حزنها
لا تؤاخذني لا مكان لي بدنيأكم فلقد مزقني حنينها
لا تطعني فلما أنا أطعتها

دفنت رأسي فى صدر صوتي
قصدت جدرانا فما تسلقتها
تنهدت بقوة وبلحظة اللامبالاة صارحتها
هل رأيت نفسي على حقيقتها
والله ما رأيتها
ولكن أستشعرت بالجسد دبيبآ
يمطرني ألست أنا بمريدها
تسمعني وأجيبها

عاشقها فكيف أتنكر من عشقها
كل شيئ يهوان إلا فراقي لفراقها
متيمآ بل أسيرها
لن عنها أعرض وإن خذلتني بحديثها
فموحش القلب لا تؤنسه من لا بيت لها
تنكرني وأنا أبنها
ألا تستحي من نفسها
تنسأني وأنا حياتها
ضج الخلاء وبح صوتي سدى
فأنا اللا شيئ العدم بعد الهوي

فضوء الشمس كاشفني
وعلى الجدران حصيرة يرسمني
أنست وحدتي فتلاشت وحشتي
تدللت فأباحت عذاباتها
فيا ليتها أحتضنتني ولو برموشها
فى بئر حنانها أشرق وأتلالأ كالماس
من سهادها ألا تفتقديني
فلما تهجريني
أجيبيني

فبطعم الهيام أصدقيني
وبرهف السمع عني أسالي
وللبعاد لوميني
أعرفت أم لم تعرفيني
فمن هواجسي أنقذيني
ان أردتيني
تنفسيني وراقصيني
فأنت ملاذي

وقهوتي للمر تنسيني
كل الغيمات تنتحب فى نبل تناديك
ألا تشيعيني
وأنا ناظر للسماء شامخآ
متسائلآ أين ذهب قمري
دون أن يرويني
فى كرمة عمري
تسرقني الأيام واللحظات
أتجرع كأسآ من حنين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى