Uncategorized

الدموع الغالية

 

بقلم الكاتب الصحفى / أبو الغيط زيان 

 من بين حلاوة الطفولة ،وأحلام الصبى،تتساقط دموع بريئة على وجوه الأحبة ،هكذا تبكي العيون الصادقة ،وتتألم القلوب الحية ،وتعجز الألسنة عما تعبر ،انها الدموع الغالية تتساقط كقطرات المياه الصافية فى ليلة ممطرة مليئة بالبكاء من بين جفون الطفولة الصغيرة التى نعشقها جميعا على وجوه أطفالنا براعم الأمل ،وحياة المستقبل ،فلا تبكي آيتها العيون الجميلة فقلوب أطفالنا لا تعرف البكاء ،والقلب لا يعشق إلا المحبة والبراءة النابعة من تحت أقدام الطفولة والتى كثيرا ما تكون كالشرايين التاجية المغذية لآمال السعادة ونبضاب قلوب الآباء والأمهات ،فالأطفال دموعهم غالية ،وبكائهم نقى ،ووجوههم تملئ الحياة بضحكات المستقبل ،ففى كل بيت شمعة صغيرة تسمى الاطفال تضيئ لنا الحزن المنطفئ لتحوله إلى قناديل مشعة بالسعادة والفرح .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى