” الجمهورية التونسية ” تشهد فعاليات المؤتمر الثالث عشر للمغتربين العراقيين
متابعة – علاء حمدي
يوم السبت الموافق ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٢، والتي جرت في جمهورية تونس الشقيقة تحت شعار (يجمعنا حب العراق وجذورنا فيه اينما نكون). وحضر المؤتمر اكثر من 200 مغترب يمثلون أطياف الشعب العراقي من شمال إلى جنوب الوطن الحبيب. أستهلت الجلسة الاولى بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق والأمة العربية، ثم صدحت حناجر الحاضرين على أنغام النشيد الوطني.
عرض فيلم وثائقي تناول مسيرة منظمة المغتربين العراقيين منذ تأسيسها في تسعينيات القرن الماضي ولغاية انعقاد المؤتمر الأخير في تونس الخضراء، تبعها عرض لانشودة (قل عراقي) كلمات الشاعر العراقي المبدع رعد بندر والحان الموسيقار فاروق هلال والذي تقدم مشكورا بأهداء هذا العمل الى منظمة المغتربين مستذكرا فيه معاناة المغتربين في بلاد المهجر .
كما وعرض فلم تحت عنوان (نوارس العراق) الذي تضمن مشاهد وصور عن العراق رافقها نص شعري يحاكي احاسيس ومشاعر المغترب العراقي المعبر عن حنينه لوطنه العزيز . واستذكرت منظمة المغتربين الدور المتميز للراحلين إلى دار الآخرة الذين رسموا بصمتهم وحضورهم ومساهماتهم في كافة المؤتمرات السابقة، وتم توزيع الشهادات التقديرية لعوائلهم، كما تم تكريم عدد من الشخصيات والنخب لدورهم في انجاح فعاليات المؤتمرات السابقة.
تناولت الجلسة الثانية لليوم الأول المحور السياسي المتضمن خمسة ابحاث: البحث الاول: اخفاقات العملية السياسية وتداعياتها على الواقع العربي والإقليمي، للباحث الدكتور عماد الدين الجبوري. والبحث الثاني: انتفاضة شعب العراق المدخل لتحرير الوطن، للباحث الدكتور عماد الدين الجبوري. والبحث الثالث: القوانين والقرارات والتشريعات الجائرة المنتهكة لحقوق الانسان في العراق، للاستاذ الدكتور محمد الشيخلي.
البحث الرابع: موقف القانون الدولي من تجفيف نهري دجلة والفرات، للاستاذ والخبير القانوني صباح المختار . البحث الخامس: المغتربون والدور المطلوب وطنيا ودوليا، للاستاذ الدكتور فاروق الفتيان. وتواصلت اعمال المؤتمر والبدء بالجلسة الثالثة لمناقشة المحور السياسي للبحث المقدم من الخبير الاقتصادي الاستاذ الدكتور محمد طاقة بعنوان (قانون نوبيك والخبث الامريكي) .
وجرى هامش المؤتمر افتتاح المعرض الشخصي للفن التشكيلي ولوحات تحاكي التراث العراقي للفنانة التشكيلية عذراء المفتي. هذا ويواصل المؤتمر انعقاد جلساته مساء اليوم وصباح الغد.
