أخبارأخبار عالميةحوادثعربية

من تحت الأنقاض.. هكذا أصبحت الهواتف قوة منقذة للحياة

متابعة د انتخاب قلفه

أثبتت الأحداث التي حصلت في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي التركية والسورية منذ أيام أن أجهزة الهواتف الذكية وتطبيقات مواقع التواصل، لعبت دوراً أساسياً في إنقاذ عدد كبير من الأشخاص من موت وشيك.
فقد أتاحت هذه الهواتف ومن خلال التطبيقات المتوافرة عليها، فرصة للعديد من الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض، لإمكانية طلب النجدة ونقل واقعهم ومعاناتهم للعالم أجمع، وهذا ما أعطى صورة لما يمكن للتكنولوجيا المساهمة بفعله بعد حدوث الكوارث الطبيعية.
ويقول المحلل التقني هشام الناطور في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن الأحداث الأخيرة أثبتت أن الهاتف الذكي ليس مجرد أداة للتواصل، بل أيضاً قوة منقذة للحياة في أوقات الكوارث، حيث أنه لولا هذه الهواتف وتطبيقات التواصل المتوافرة عليها، لكان العديد من المصابين المحاصرين قد لقوا حتفهم دون علم أحد بهم.
وأشار إلى أن تعلق وتمسك المستخدمين بهواتفهم وعدم مفارقتها لأيديهم في الأوقات العادية، ساهم بجعلها موجودة بين أيديهم عند حصول الزلزال لتتحول بعدها إلى أداة انقاذ.
وبحسب الناطور، فإن التواصل السريع في أوقات الكوارث، يعتبر من أهم أشكال المساعدات، وهذا ما ساهمت بفعله الهواتف الذكية وتطبيقات التواصل الاجتماعي، التي قامت بتوصيل المعلومات بشكل فائق السرعة وبالوقت الفعلي، في حين تحول بعض رواد مواقع التواصل، إلى متطوعين ساهموا بنشر المعلومات على نطاق واسع، وإيصالها للجهة القادرة على المساعدة على الأرض، مشيراً الى أن أكثر جهاز تقني يمكن أن يساعد المستخدمين في أوقات الشدة هو الهاتف الذكي، نظراً لتوافره بين أيدي معظم الناس مقارنة بغيره من الأجهزة الذكية.
سكاي نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى