عربية

شركة سوناطراك الجزائرية تعلن عن 6 استكشافات في مجال النفط والغاز

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

أعلنت شركة سوناطراك الجزائرية، تحقيق 6 اكتشافات نفط وغاز في الجزائر خلال الربع الأول من العام الجاري (2023)، في قطاع المحروقات، ما يعزز إمكاناتها من تلبية احتياجات عملائها من النفط والغاز.

وكانت الجزائر قد حققت 7 اكتشافات نفطية خلال العام الماضي، ليكون 2022 مميزًا لقطاع المحروقات، ويدعم موقف البلاد بصفتها ذات موثوقية عالية في تصدير النفط والغاز ، ويساعدها على اقتناص فرصة تصديرية بشكل أكبر.

وأشارت شركة سوناطراك إلى تحقيق اكتشافين نفطيين في حوض أمقيد مسعود، إثر حفر بئرين (بي آر إم- 1، وبي إم دي-1).

وأكدت تسجيل تدفّق قدره 5699 برميل من النفط و170.461 ألف متر مكعب من الغاز يوميًا على مستوى البئر الأولى، في حين سجلت البئر الثانية تدفقًا يوميًا مقداره 4856 برميل من النفط و255.912 ألف متر مكعب من الغاز.

وشددت سوناطراك على أن الاكتشافات النفطية في الجزائر تؤكد الإمكانات النفطية والغازية المهمة الموجودة بمنطقة تقرت، الواقعة شرق حقل حاسي مسعود.

ولم تتوقف الاكتشافات عن حقل حاسي مسعود، بل امتدت إلى حوض بركين، إذ حُفِرت بئران كانتا محل تحقيق عدّة اكتشافات نفطية.

وأنتجت البئر الأولى -تسمّى إتش إيه إم- 1 بيس (HAM-1bis)- تدفقًا يوميًا يبلغ 129.048 ألف متر مكعب من الغاز و239 برميل من المكثفات انطلاقا من المكمن الأول و1905 براميل من النفط و137.484 ألف متر مكعب من الغاز من المكمن الثاني.

في حين أنتجت البئر الثانية -المسماة إس إيه آي إس دبليو -1 (SAISW-1)- تدفقًا يوميًا يُقدَّر بـ 3117 برميل من النفط و219.336 ألف متر مكعب من الغاز.

كما نجحت شركة سوناطراك في اكتشاف غاز مكثف في منطقة أوهانت بحوض إليزي، خلال عملية حفر بئر كيه إيه آر س-3 (KARS-3)، إذ سجلت معدّلات تدفق يومية بلغت 336.930 مترًا مكعبًا من الغاز و1504 براميل من المكثفات.

تكللت الاكتشافات النفطية في الجزائر بتحقيق اكتشاف للنفط والغاز في حوض واد ميا الواقع بالجنوب الشرقي لحقل حاسي الرمل، خلال حفر بئر إل جي إل- 2 (LGL-2)، إذ سجّلت تدفقًا يوميًا مقداره 453 برميلًا من النفط و 168.312 مترًا مكعبًا من الغاز.

وتُبرز الاكتشافات النفطية في الجزائر حجم الجهود التي تبذلها سوناطراك في مجال الاستكشاف من أجل تجديد احتياطاتها من المحروقات، كما تؤكد مدى جاذبية القطاع المنجمي.

ويمثّل قطاع المحروقات نحو 18% من الناتج المحلي، و91% من عائدات الصادرات، ونحو 50% من إيرادات ميزانية الدولة، كما يسهم في تلبية كامل الاحتياجات الوطنية من الطاقة.

وكان وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب قد كشف، في تصريحات سابقة، نجاح بلاده في تحقيق أكثر من 600 اكتشاف للنفط والغاز منذ عام 1971، السنة التي أُمِّمت فيها المحروقات، ونُفِّذ ما يقرب من 185 مليار دولار من الاستثمارات منذ 1985 في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى