أخبار عالمية

بايدن ونتنياهو يتعهدان بإطلاق المحتجزين بعد اغتيال السنوار

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبي

 

تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بالعمل على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وقال الرئيس بايدن في بيان إنه «سيتحدث قريبًا مع رئيس الوزراء نتنياهو وغيره من القادة الإسرائيليين لتهنئتهم، ومناقشة المسار لإعادة المحتجزين إلى عائلاتهم، وإنهاء هذه الحرب مرة واحدة وإلى الأبد، والتي تسببت في الكثير من الدمار للأبرياء».

وأضاف الرئيس الأميركي اليوم الخميس أن مقتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يمثل لحظة ارتياح للإسرائيليين ويوفر في الوقت نفسه فرصة لمستقبل لقطاع غزة خالٍ من سيطرة حماس.

وزعم بايدن أن إسرائيل كانت محقة في القضاء على قيادة حماس وبنيتها العسكرية، مشيرًا إلى أن حماس لم تعد قادرة على تنفيذ هجوم آخر مثل السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وتابع: «الآن هناك فرصة لـ “اليوم التالي” في غزة بدون حماس في السلطة، وللتوصل إلى تسوية سياسية توفر مستقبلًا أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء».

وزعم الرئيس الأميركي أن السنوار كان عقبة لا يمكن التغلب عليها لتحقيق كل هذه الأهداف، مضيفًا «هذه العقبة لم تعد موجودة. لكن الكثير من العمل لا يزال أمامنا».

ورحّب الرئيس الأميركي بمقتل زعيم حركة حماس واصفًا إياه بـ«يوم جيد لإسرائيل والولايات المتحدة والعالم».

 

مكتب نتنياهو

وقال مكتب نتنياهو إن الرئيس الأميركي جو بايدن أجرى اتصالًا هاتفيًا برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء اليوم من طائرة الرئاسة، وهنأه باغتيال يحيى السنوار.

وأشاد الرئيس الأميركي بالجيش الإسرائيلي على عمله «الممتاز».

واتفقا على أن هناك فرصة للعمل على إطلاق سراح المحتجزين، وأنهما سيعملان معًا لتحقيق هذا الهدف.

 

اغتيال السنوار

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك عن مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار ليلة أمس جنوب قطاع غزة.

وقال في بيان: «إنه في ختام عملية مطاردة استغرقت عامًا كاملًا، قضت يوم أمس قوات من الجيش الإسرائيلي في جنوب قطاع غزة على يحيى السنوار، زعيم حركة حماس».

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك قد أعلنا عن مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار ليلة أمس جنوبي قطاع غزة.

وقال في بيان: «إنه في ختام عملية مطاردة استغرقت عامًا كاملًا، قضت يوم أمس قوات من الجيش الإسرائيلي في جنوبي قطاع غزة على يحيى السنوار، زعيم حركة حماس».

وزعم البيان المشترك أن السنوار دبَّر وخطط وأشرف على تنفيذ المجزرة المروعة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، حيث قاد السنوار حماس وروّج لأيديولوجيتها قبل الحرب وخلالها، كما كان مسؤولًا عن قتل واختطاف الكثير من الإسرائيليين.

وأشار جيش الاحتلال إلى أنه تم تنفيذ عشرات العمليات على مدى الأشهر الأخيرة، والتي أدت إلى تقليص منطقة عمل يحيى السنوار، ما أسفر عن مقتله.

وأضاف: «على مدى الأسابيع الأخيرة تعمل قوات الجيش والشاباك بقيادة المنطقة الجنوبية العسكرية وفرقة غزة في منطقة جنوبي قطاع غزة بناءً على معلومات استخباراتية لجهاز الشاباك وهيئة الاستخبارات التي أشارت إلى مناطق قد يوجد في داخلها قادة حماس».

وتابع: «قوة من لواء 828 عملت في المنطقة ورصدت وقتلت ثلاثة، وبعد استكمال عملية تشخيص الجثة يمكن التأكيد أن يحيى السنوار قد قُتل».

ونقلت وكالة رويترز للأنباء تصريحات على لسان وزير خارجية إسرائيل تؤكد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.

وأعلن يسرائيل كاتس وزير الخارجية الإسرائيلي، اليوم الخميس، اغتيال يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى