أكد محافظ البنك المركزى الإسرائيلى ، ان الخسائر التي لحقت بالاقتصاد الإسرائيلى، جراء حرب الـ12 يوماً التى شنتها على ايران كاشفاً أن الحملة العسكرية الموجزة كبدت البلاد أعباء قدرت بنحو 1 فى المائة من الناتج المحلى الإجمالى، أي ما يوازي حوالي 20 مليار شيكل.
وأوضح محافظ المركزي الإسرائيلي، أمير يارون، في تصريحات صحفية له :”إذا تم تسوية الحرب على غزة على نحو مستدام، فسيكون ثمة طريق واضح لإسرائيل لكي تعود مجدداً إلى المسار المحتمل للنمو- ربما تعزز قدرتها على إدراك ما فاتها”.
وتابع : التحديات المالية لبلاده قائلاً: “ينبغي على إسرائيل العمل على إعادة تقييم أولوياتها المتعلقة بتوازن الإنفاق المدني، والنفقات الدفاعية من أجل الحفاظ على وضعية مالية مسؤولة”.
وأوضح: “إذا كان الوضع الجيوسياسي يتحسن، فإن ذلك ربما يتيح التحول من الإنفاق الدفاعي إلى الإنفاق المدني، وربما إجراء زيادات أقل في النفقات الدفاعية”.