أخبار عالمية

بريطانيا تحاصر امرأتين بتهم الإرهاب بعد مشاركتهما في مظاهرة لدعم غزة.. ما السبب؟

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

قالت الشرطة البريطانية، اليوم الجمعة، إن امرأتين تواجهان اتهامات بزعم ارتكاب جرائم تتعلق بـ«الإرهاب» بعد أن عرضتا صورا يُعتقد أنها مؤيدة لحركة حماس في احتجاج بلندن.

وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية نفذت عملية « طوفان الأقصى » في السابع من أكتوبر/تشرين الأول نتيجة تمادي الاحتلال في استخدام أدوات البطش ضد الفلسطينيين، وعلى إثر ذلك ارتكبت إسرائيل مجازر ترتقى إلى جرائم الحرب، باستهدافها المدنيين في قطاع غزة وقصف المنازل ومراكز الإيواء والمستشفيات والمدارس.

وعلى إثر صمت المجتمع الدولي تجاه ممارسات الاحتلال، تصاعدت موجات الاحتجاج في عواصم أوروبية، ومنها بريطانيا حيث شارك عشرات آلاف المحتجين في مسيرات مؤيدة للفلسطينيين مطالبين الحكومة بالدعوة إلى وقف إطلاق النار.

وتزعم بريطانيا أن المرأتان وضعتا ملصقات على ملابسهما بها صور لمظليين من كتائب القسام في احتجاج في لندن في 14 أكتوبر/ تشرين الأول. ووجه لهما الاتهام بموجب قانون الإرهاب ومن المقرر أن تمثلا أمام محكمة وستمنستر في لندن في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وربطت جهات التحقيق بين تلك الملابس والمظلات في الهجوم على إسرائيل. وقالت هيئة الادعاء الملكية البريطانية إن الصور أثارت شكوكا «وجيهة» في أنهما من أنصار «منظمة محظورة»، بحسب القانون البريطاني.

وكانت أجهزة الأمن البريطانية حثت المواطنين على الإدلاء بأي معلومات عن المرأتين.

Officers investigating a hate crime incident in Trafalgar Square would like to speak to these two women.

Anyone who can help us identify them should call 101, giving the reference 6576920/23.

Information can also be provided to Crimestoppers, anonymously, on 0800 555 111. pic.twitter.com/kU5OvdhIM3

— Metropolitan Police (@metpoliceuk) October 28, 2023

وتقود شرطة لندن حملة للتصدي لما تصفه بمعاداة السامية في الاحتجاجات، وأعلنت أنها ستتبنى نهج الاستباق وستستخدم تدخلات أكثر دقة لإجراء اعتقالات وسط الجموع، بما في ذلك تحليل وسائل التواصل الاجتماعي واستخدام تقنية التعرف على الوجه بأثر رجعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى