دكتورة سعاد عثمان مسؤولة تكافؤ الفرص والدعم والتواصل بإدارة دار السلام التعليمية تنطلق سريعا الى القمة

كتب طارق ناجي 

انطلقت الدكتورة سعاد محمد أحمد عثمان وشهرتها سعاد عثمان مسؤولة وحدة تكافؤ الفرص ودعم والتواصل بالمعلمين داخل تعليم  العاصمة بالقاهرة  ومن بداىة مدرسة منشية السادات الابتدائية  التابعة لإدارة دار السلام التعليمية بالقاهرة متحدية كل المعوقات والصعوبات التى واجهتها منذ بداية العمل الخدمي كونها انثى صعيدية لها أمنيات واحلام تتمني تحقيقها على أرض الواقع وايضا لها أهدافها المرجوة البناءة  فى نهضة التعليم والتعلم  والمتعلم  دون أن تبالي بما يرهقها فى العمل داخل المدرسه والعمل الخدمي  التى لاتريد  تعطيله في مسيرتها وطموحاتها وصممت وتحدت الصعاب حتى وصلت إلى الدكتورة سعاد عثمان أهدافها الأولية المرجوة والمطلوبة  بدعم  الدكتور حسن محمد على الشهير ب حسن الصعيدى مدير عام إدارة دار السلام التعليمية  وذلك عندما شاهد وتيقن على مدى إصرار سعاد عثمان على النجاح والتفوق ومساندة  العملية التعليمية داخل الإدارة بل إلى المديرية بالقاهرة. و كان هذا الإصرار والعزيمة الخالصة لله وحده سبحانه وتعالى حليفه النجاح والتفوق والوصول الى الامنيات الهادفة المؤثرة داخل المجتمع التعليمي  فتم تكليفها بإدارة قسم تكافؤ الفرص ودعم والتواصل بالمعلمين داخل ادارة دار السلام  التعليميه كما تم انضمامها إلى فريق النقابة الفرعية بالمعادى لتكون أحد أعضاءه المتميزين النشطاء فى الدعم المستمر لزملاؤها من قٍبل نقيب المعلمين ورئيس النقابة الفرعية بالمعادى الاستاذ تمام محمد تمام  كمسؤولة العلاقات العامة بالنقابةالفرعية  لتخدم  جميع زملائها من المعلمين وبني وطنها الشرفاء المخلصين حتى وصلت إلى المشاركة الفعالة والنجاح المستمر  داخل الإدارة التعليمية بدار السلام حتى وصل اسم سعاد عثمان إلى قيادات مديرية تعليم القاهرة  وصعد اسم سعاد عثمان بالانضمام و الاشتراك فى برامج كثيرة ومتعددة بالوزارة وقد اشتركت أيضا فى مسابقة  برنامج تمكين المرأة فى القيادة العليا  وقد تمت الاختبارات وهى الاصعب من نوعها ولكنها اجتازات جميع الاختبارات فى هذا البرنامج  بنجاح وبكل ثقة والذي تم  اعداده من وزارة التخطيط والاتحاد الاوروبي والمجلس القومي للمرأة و ذلك لتمكين المرأة من القيادة العليا 

نعم تابعت جريدة وتليفزيون الطبعة الأولى التابعة للمجلس الأعلى للصحافة والإعلام مدى الانجازات التي حققتها الدكتورة سعاد عثمان المرأة الصعيدية الأصيلة وذلك بالعاصمة الام القاهرة ولم تبالي إلى غير العمل وتحملت هى وأسرتها الكريمة كل الصعاب التى واجهتها لتصل إلى ما يخدم الوطن والمواطنين ويخدم فى المقام الاول العملية التعليمية بين أوساط المعلمين نعم المرأة الصعيدية الناجحة  خاصة أن سيدات الصعيد  لها طبيعة خاصة فى المجتمع ولكن  الاصرار والتحدي للوصول إلى النجاح والتفوق دون النظر إلى معوقات الحياه تكون نتائجه مبهرة مشرفة داخل المجتمع الصعيدى  فهى الأم والزوجه والمعلمة و الباحثة الناجحة التى تلبي طلبات الجميع بداية من الأسرة نهاية بالعمل العام الناجح المتميز الهادف بدعم الأسرة والقيادات التعليمية الداعمة لإنجاح  بضعة كلمات صغيرة نعم بضعة كلمات لم تنتهي لنوضح دور العمل التعليمي وصعوباته للوصول إلى الهدف والدعم الذى يخدم الوطن والمواطنين ويخدم التعليم والتعلم  

تابعونا فى سلسلة مقالات أخري 

عن الدعم والتواصل  بالمعلمين داخل الإدارة 

وتكافؤ الفرص بين طلاب المدارس والمعلمين والمدراء وإظهار المواهب 

تمكين المرأة فى القيادة العليا بمؤسسات الدولة 

حفظ الله الوطن حفظ الله العمل  الناجح المتميز