بن غفير: على أميركا إعادة النظر في سياستها بالضفة الغربية

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اليميني المتطرف، ايتمار بن غفير، على القرار الأميركي، اليوم الخميس، بفرض عقوبات على عدد من المستوطنين الإسرائيليين المتهمين بارتكاب أعمال عنف ضد فلسطينيين في الضفة الغربية.

وقال بن غفير: «لقد حان الوقت لكي تعيد أميركا النظر في سياستها في الضفة الغربية. الرئيس بايدن مخطئ فيما يتعلق بمواطني إسرائيل والمستوطنين الأبطال».

وفي منشور له على منصة إكس، زعم بن غفير أن المستوطنين هم من يتعرضون للهجوم، قائلا: هم «الذين يُرجمون بالحجارة في محاولة لإيذائهم وقتلهم، هم المستوطنون الأبطال في الضفة الغربية».

لقد حان الوقت لكي تعيد أميركا النظر في سياستها في يهودا والسامرة. الرئيس بايدن مخطئ فيما يتعلق بمواطني دولة إسرائيل والمستوطنين الأبطال. أولئك الذين يتعرضون للهجوم، والذين يرجمون بالحجارة في محاولة لإيذائهم وقتلهم، هم المستوطنون الأبطال في يهودا والسامرة.

سبق بن غفير تصريحات لرئيس حكومة الاحتلال، الخميس، حيث نقلت القناة 14 الإسرائيلية تعقيبه بشأن العقوبات الأميركية على المستوطنين: «الأغلبية المطلقة من المستوطنين في الضفة الغربية هم مواطنون ملتزمون بالقانون، والعديد منهم يقاتلون حاليا بشكل منتظم وفي الاحتياط لقوات الجيش».

وأعلنت الولايات المتحدة اليوم الخميس، فرض عقوبات على عدد من المستوطنين الإسرائيليين المتهمين بارتكاب أعمال عنف ضد فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة حيث يتصاعد العنف على هامش الحرب في قطاع غزة، بحسب ما أعلن مسؤولون أميركيون.

وأوضح المسؤولون طبقا لما نشرته فرانس برس، أن هذه العقوبات تأتي في إطار مرسوم أصدره الرئيس جو بايدن الخميس يهدف إلى معاقبة الأشخاص المتهمين بارتكاب هجمات أو «أعمال إرهابية» أو «يقوضون السلام والاستقرار والأمن» في الضفة الغربية المحتلة.