تقاريرسياحه وآثار

منكاورع.. هل توجد بلوكات مصقولة حول هرمه

كتب نصرسلامة

اصبح هرم الملك منكاورع حديث الساعة ولاتزال اصداء اعادة كساءه تتردد بين معارض ومؤيد.
نشر غريب سنبل رئيس الادارة المركزية لصيانة وترميم الاثار الاسبق خلال صفحتة الشخصية فيس بوك مجموعة من الصور لعدد من البلوكات الحجرية حول هرم منكاورع معلقا عليها “الصوره لأحد واجهات هرم منكاورع ويظهر به جزء من صخور الكسوة ألتى لم تسقط ومازالت تقوم بوظيفتها وباقى الصور لبعض الأحجار الساقطه حول الهرم والتى تبدو مماثله تماما لكتل صخور التكسيه عكس ماصرح به وزير الاثار السابق دكتور زاهى حواس،
انظروا جيد إلى الصور وقارنوا بعين المحايد والمحب للحق والحقيقه”.

وفي نفس السياق علق سنبل على حديث الدكتور زاهي حواس مع الاعلامي شريف عامر ببرنامج يحدث في مصر بقوله” اتفق مع الدكتور زاهي حواس لو كلامه صحيح و إنه لا توجد أحجار مصقوله ضمن كتل الأحجار الموجوده بجوار الهرم، والسؤال ألذى يطرح نفسه لو كشفت الحفائر التى أخذت موافقه اللجنه عن أحجار مصقوله هل توافق اللجنه على إعاده تركيبها؟
جاء فى التقرير الموافقه على الرفع المساحى لاحجار الكسوة الساقطه بما يعنى وجود أحجار كسوة ساقطه وقال الدكتور زاهى حواس، إنه لا توجد أحجار مصقوله بجوار الهرم هنا يتبادر إلى الذهن سؤال هام جدا هل كان الهرم مكسو بأحجار خشنه غير مصقوله أم هناك تناقض واضح بين التقرير والتصريحات.
ويضيف سنبل ان المصيبه الاكبر ماذكره الدكتور زاهي فى أسباب الرفض انه لا توجد مونه بناء مناسبه سوى الأسمنت الاسود وهذا محظور استخدامه ومن أجل هذا رفضوا المشروع، وهنا اتقدم باللوم على الدكتورة منى فؤاد كعضو باللجنه وهى تعلم جيدا إنه يوجد العديد من مونات البناء التى اجازتها الأبحاث العلميه فى مجال ترميم الاثار واخيرا السبب العجيب ألذى ذكره الدكتور زاهي فى أسباب رفضه ضخامة الكتل ألتى لو جاء منكاورع نفسه لن يستطيع اعادتها لمكانها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى