ثقافة الطفل بدمنهور تنظم ندوة تثقيفية بعنوان سيناء أرض الفيروز

البحيرة – نهى العربى

نظمت قصر ثقافة الطفل بدمنهور صباح اليوم ندوة تثقيفية بعنوان سيناء أرض الفيروز ، وذلك احتفالا بعيد تحرير سيناء ، ، وذلك بحضور لفيف من الشخصيات العامة والإجتماعية والسياسية والإعلامية بمحافظة البحيرة .

هذا وقام الاستاذ عادل موسي رئيس مجلس إدارة جمعية اسرتى المصرية للتنمية بإدارة الندوة موضحا مدى عظمة سيناء وموقعها الجغرافى المتميز الذى حباها بها الله عز وجل ، سيمت سيناء بأرض الفيروز نسبة لكثرة مناجم الفيروز فيها، وشكل فيروز سيناء لونه أخضر سماوي، ويعد من أجمل وأرقى أنواع الفيروز في العالم.

لقد أكد الكثير من المؤرخين أن القدماء المصرين اكتشفوا هذا الحجر الكريم منذ عصور الأسر الفرعونية، يستخرج “الفيروز” من مناجم سرابيط الخام والمغارة وتقع جنوب غرب شبه جزيرة سيناء وبالتحديد في مدينة “أبو زنيمة”، لذلك اشتهرت باسم “أرض الفيروز”، وقد احتفظت مقابر ملوك الفراعنة وأشهرهم توت عنخ أمون بالكثير من أحجار الفيروز .

اختصت شبه جزيرة سيناء بالخلود في سجل الآثار المكتوبة، أكثر من أي مكان آخر في العالم.

كما ظفرت بالتقديس والإجلال في الكتب السماوية كلها، حيث ورد ذكرها في سفر خروج لليهود. وفي كتابات المسيحيين الأوائل. كما ورد ذكرها مرتين في القرآن الكريم في قوله تعالى: ]وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ[(المؤمنون: 20).

وقوله تعالى: ]وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ[ (التين: 1-3).

أما جبل الطور بسيناء، ذلك المكان المقدس الطاهر من أرض مصر، فقد ذكره المولى سبحانه وتعالى عشر مرات في كتابه الكريم، وهو ذكرٌ لم تحظ به أي بقعة على سطح الأرض، وهو تكريم وتعظيم لهذه البقعة الصغيرة في سيناء من أرض مصر، وشرف لا يدانيه شرف.

وإختتمت الندوة بتوضيح مدى مكانة سيناء الجغرافية والدينية فى قلوب المصريين .