صحوة ضمير عالمية تساند فلسطين… الجامعات الأمريكية والأوروبية تحاصر عنف إسرائيل
متابعة / بسمله الرعمي
يشهد العالم صحوة ضميرية عارمة تساند القضية الفلسطينية وتدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وتتصدر الجامعات الأمريكية والأوروبية المشهد في هذا التحرك التاريخي.
فقد اعتبر مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير الدكتور محمد حجازي، أن تحرك الجامعات والجماهير في الغرب يمثل “صحوة ضمير إنساني” حقيقية، و بداية لتحول جذري في الرأي العام الأمريكي، سيكون له تأثير كبير على مسار الأحداث في الشرق الأوسط، خاصةً بعد مساندة غير مسبوقة من قبل صفوة الجامعات الأمريكية والشعوب الغربية.
وأوضح حجازي أن هذا التحرك يُعدّ بمثابة “حصار” لعنف إسرائيل وداعميها، الذين تواطؤوا مع جرائم الإبادة الجماعية في غزة.
وذكر أن الرأي العام العالمي بات يدرك “تغاضي واشنطن والغرب” عن جرائم إسرائيل، مذكّرًا بتقارير دولية تصف ما حدث في غزة بأنه “إبادة جماعية”.
وانتقد حجازي اتهامات نتنياهو لطلبة الجامعات الأمريكية بمعاداة السامية، مشيرًا إلى تصريحات السناتور بيرني ساندرز التي تدين جرائم إسرائيل في غزة.
وشدد على أن “جريمة الإبادة ضد الشعب الفلسطيني” باتت موثقة بشكل كامل، حيث دمرت إسرائيل كلّ الجامعات في غزة، وقتلت الأساتذة والعلماء، واستهدفت المساجد والكنائس، واستخدمت التجويع سلاحًا.
وختم حجازي مؤكدًا أن “صحوة الضمير العالمي” التي تقودها الجامعات الأمريكية تُعبّر عن القطاع الأكثر تأثيرًا من مجتمع المثقفين والصفوة والشباب، وأن هؤلاء الطلاب “هم الذين سيقفون مع الحق الفلسطيني وسيشكلون الوعي الامريكي.
