مقالات

عيد شم النسيم فى عهد الفراعنة ٠

 

كتبت نسرين سيف

طبعا كلنا عارفين أن “شم النسيم” عيد مصرى قديم يسمي “شمو” وكان يتم الإحتفال به مع بداية فصل الربيع أول شهر برمهات حسب الشهور القبطيه أو المصريه ويتم الخروج إلى الحقول وأكل الفسيخ والملوحة والبيض المسلوق الملون !!! 

 

ليه شم النسيم بيجى تانى يوم عيد القيامه ؟؟

مهما أختلف ميعاد عيد القيامه 

يجى اول شهر أبريل أو نص شهر أبريل أو اخر شهر ابريل

 حتى يجى فى مايو برضو بنلاقى يوم شم النسيم تانى يوم 

 

بعد دخول المسيحية مصر ونظراً لأن الصوم الكبير لا يأُكل فيه السمك ولا البيض فتم تأجيل الاحتفال بشم النسيم إلي يوم الإثنين التالي لعيد القيامة…وبكده أصبح عيد الربيع عند المصريين فى شهر برموده

وهو من الشهور القبطيه المصريه!!

 

ليه المصريين بيلونوا البيض🥚 وياكلوا السمك المملح 

في أعياد شم النسيم؟

 

البيض عند قدماء المصريين كان يرمز إلى خلق الحياة من الجماد، وقد صورت بعض برديات منف الإله “بتاح” إله الخلق عند الفراعنة وهو يجلس على الأرض على شكل البيضة التي شكلها من الجماد، ولذلك فإن تناول البيض في هذه المناسبة 

يبدو وكأنه إحدى الشعائر المقدسة عند قدماء المصريين، وقد كانوا ينقشون على البيض دعواتهم وأمنياتهم للعام الجديد، ويضعون البيض في سلال من سعف النخيل يعلقونها في شرفات المنازل أو في أغصان الأشجار، لتحظى ببركات نور الإله عند شروقه فيحقق أمنياتهم!!

 

أما الفسيخ فقد ظهر بين الأطعمة التقليدية في الاحتفال بالعيد في عهد الأسرة الخامسة، مع بدء الاهتمام بتقديس النيل، وقد أظهر المصريون القدماء براعة شديدة في حفظ الأسماك وتجفيفها وصناعة الفسيخ!!

 

 – ذكر “هيرودوت” لمؤرخ اليوناني الذي زار مصر في القرن الخامس قبل الميلاد وكتب عنها – أنهم كانوا يأكلون السمك المملح في أعيادهم، وكذلك كان البصل من بين الأطعمة التي حرص المصريون القدماء على تناولها في تلك المناسبة، وقد ارتبط عندهم بإرادة الحياة وقهر الموت والتغلب على المرض، فكانوا يعلقون البصل في المنازل وعلى الشرفات، و كانوا يعلقوها حول رقابهم وما زالت تلك العادة منتشرة بين كثير من المصريين حتى اليوم.

كل حاجه أصلها مصرى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى