تعليممحافظات

مؤتمر مجمع اللغة العربية يختتم دورته الـ90 بتوصيات هامة لتعزيز مكانة اللغة العربية في العصر الرقمي

كتبت/ بسمله الرعمي 

 

 اختتم مجمع اللغة العربية فعاليات مؤتمره السنوي الدولي الـ90، الذي عقد تحت عنوان “اللغة العربية وتحديات العصر: رؤى وتصورات واقتراحات”، برعاية ودعم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة واسعة من رؤساء مجامع اللغة العربية في الوطن العربي والعالم، ونخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات اللغة العربية وآدابها والترجمة.

 

وشهد المؤتمر نقاشات مثمرة تناولت مختلف التحديات التي تواجه اللغة العربية في العصر الرقمي، وسبل تعزيز مكانتها والحفاظ على رونقها وتطورها. وتناولت الجلسات عدداً من الموضوعات الهامة، شملت:

 

وناقش المشاركون سبل التصدي لمحاولات طمس اللغة العربية وتقليص دورها في مختلف مجالات الحياة، مؤكدين على أهمية الحفاظ عليها كلغة هوية وثقافة وحضارة.

 

تناولت الجلسات فرص الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز اللغة العربية وتطويرها، بما في ذلك استخدامها في الترجمة الآلية وتطوير أدوات التعليم اللغوي.

 

 وناقش المشاركون التحديات التي تواجه الترجمة من اللغة العربية وإليها، وسبل تحسين جودة الترجمة العربية وتوسيع نطاقها.

المصطلحات اللغوية والعلمية: تم عرض ومناقشة عدد من المصطلحات اللغوية والعلمية الجديدة، بهدف توحيد المصطلحات وتحديد المعاني الدقيقة لها.

صور المحتوى الرقمي العربي على شبكة الإنترنت: ناقش المشاركون سبل تحسين جودة المحتوى العربي على الإنترنت، وتعزيز حضور اللغة العربية في الفضاء الرقمي.

 

واختتم المؤتمر بإصدار عدد من التوصيات الهامة، شملت:

 

الالتزام باللغة العربية الفصيحة الميسرة: أوصى المؤتمر بضرورة التزام الجميع باللغة العربية الفصيحة الميسرة في مختلف مجالات الحياة، بما في ذلك التعليم والإعلام والثقافة.

 

 دعا المؤتمر إلى تكثيف الجهود لنشر اللغة العربية الفصيحة الميسرة، خاصة بين الناشئة، من خلال مختلف الوسائل والفعاليات.

وأكد المؤتمر على ضرورة زيادة الاهتمام باللغة العربية في المؤسسات التعليمية، وتدريب المعلمين على استخدامها بشكل فعال.

 

 وأوصى المؤتمر بتضمين مناهج لغوية في جميع التخصصات الدراسية لإكساب الطلاب مهارات اللغة العربية الأساسية، بما في ذلك التحدث والكتابة والفهم.

 

كما دعا المؤتمر إلى زيادة المحتوى العربي على الإنترنت، وتحسين جودته، وتعزيز حضور اللغة العربية في الفضاء الرقمي.

 

وأوصى المؤتمر بإضافة منهج لأساسيات الذكاء الاصطناعي والبرامج الحاسوبية والمدونات العلمية في أقسام اللغة العربية، وتدريب طلاب اللغة العربية على توظيف الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات.

 

كما دعا المؤتمر إلى إحياء لجان الترجمة والأدب واللغة العربية في التعليم، وتوجيهها بتصميم مقررات دراسية مخصصة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي لطلاب اللغة العربية وآدابها.

 

 وأوصى المؤتمر بتوسيع الاتحاد بين مجامع اللغة العربية في مشروعات العمل في مجال المصطلحات العلمية، والإفادة من أعمال اللجان اللغوية والعلمية في تحديث معجمات المجمع وبحث المؤتمر التعاون بين المجلس القومي للترجمة والمجمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى