أخبار عالمية

الاحتلال يعثر على جثة إسرائيلي داخل مستوطنة بعد اعتباره ضمن المحتجزين

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

أعلن جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، العثور على جثة إسرائيلي في غلاف غزة كان يعتقد أنه محتجزا داخل القطاع، منذ تنفيذ المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أنها تأكدت من مقتل درور أور، الذي اعتبرته سابقا أحد المحتجزين لدى حركة حماس في غزة.

وقالت السلطات الإسرائيلية في «كيبوتس بئيري» حيث كان يعيش درور أور إنّ الرجل البالغ 49 عاماً قد قُتل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي خلال عملية طوفان الأقصى.

وحتى هذا الإعلان كان درور  أور يُعتبر في عداد المحتجزين الأحياء في قطاع غزة.

و«كيبوتس بئيري» هو أحد التجمّعات السكنية الإسرائيلية التي تعرّضت لأكبر قدر من الخسائر، سواء البشرية أو المادية، في أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وخلال الهجوم الذي شنته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قُتلت يونات زوجة درور أور واختطف اثنان من أبنائهما الثلاثة.

وفجر اليوم الجمعة، قالت الحكومة الإسرائيلية في منشور على منصّة إكس: «يُحزننا أن نعلن أنّ درور أور الذي اختطفته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، قد تأكّد مقتله وأنّ جثّته محتجزة في غزة».

ويأتي هذا الإعلان بينما ينتظر الوسطاء القطريون والأميركيون والمصريون ردّ حماس على مقترح جديد لهدنة مؤقتة يتخللها تبادل محتجزين وأسرى. 

وتطالب عائلات المحتجزين بضرورة الإفراج عن ذويهم لكي يتعافوا والأموات لكي يدفنوا.

كما ناشدوا الحكومة الإسرائيلية بذل كل الجهود لإعادة درور وكذلك المحتجزين لدى حماس من المقتولين لكي يدفنوا في إسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى