منوعات

عايزة افتح عيني واغمص الاقى سني بقى عشرين

 
كتبته: مرفت امين
 
جميعنا نتذكر جملة السندريلا في فيلم صغيرة على الحب (عايزة افتح عيني واغمص الاقى سني بقى عشرين)
وكتير مننا مثله مثل السندريلا يحلم منذ صغره بتحقيق هذه الامنية أن يكبر معتقدا أنه كدة سيرتاح أو على الأقل سيجد ما يبحث عنه وكذلك سيجد الامتيازات التي كانت ممنوعة ومحترمة عليه وهو صغير، لكن الفكرة انه عندما يحقق الشخص ما يتمنى سيخسر اشياء عديدة في المقابل وهذا الخسائر من وجهة نظري مهمة للغاية ويجب ان أنا ندركها.
 
وحديثي هنا لكل ام من الآن إذا كنتي ستمنعين طفلك من شيء يريده بقولك (لا انت لازالت صغير لم تكبر بعد) يجب أن يفهم وتجعليه يدرك أن لكل شيء ثمن ومقابل الاشياء التي سيستطيع فعلها عندما يكبر سيخسر صلاحيات وامتيازات خاصة بالأطفال وهذه الصلاحيات على سبيل المثال :
١- وانت صغير عندما تخطئ، هناك تبرير دائما متاح للاستخدام وهو ( ده صغير مااخدش باله…. )لكن عندما تكبر إذا وجدت شخص واحد ينصحك ويصلح لك أخطائك….. ستجد ١٠٠٠ شخص يجلدونك ويعينون من أنفسهم قضاة عليك، ومن الممكن أن يفعلوا أضعاف ما فعلت لكن الله لم يفضحهم بعد
 
٢- وانت صغير من الممكم ان تكٌون صداقات وعلاقات متعددة بكل سهولة، انما عندما تكبر ستدرك أن الصداقة الحقيقية ليست مجرد كلمة لكنها مواقف ومشاركة في اللحظات السيئة قبل الحلوة ، وانت ونصيبك بقى من الممكن أن تكون محظوظ بوجود صاحب حقيقي بجانبك، أو تعيش بمفردك بعيدا عن النفاق والكذب الذي اصبح منتشر في الفترة الحالية التي تزينها المصلحة.
 
٣- وانت صغير تستطيع فعل ما تريد وما في نفسك دون تفكير في عواقب هذا الأمر انما عندما تكبر يجب أن تفكر ١٠٠ مرة قبل أن تتصرف كيفما تشاء، لانك من الممكن في ثواني أن تجد نفسك وقد اصبحت ترند على صفحات السوشيال ميديا يسخر منك الجميع.
 
الخلاصة : استمتع بكل وقت بوقته، ولا تحاول تخطي مرحلة ما دون الاستمتاع بها لأن حياتنا الدنيا مثل اللعبة بمجرد انتهائك من مرحلة وانتقالك للمرحلة التي تليها كلما أصبحت المرحلة أصعب واكثر تعقيد
ولذلك لا تردد كثيرا جملة ياريت اكبر وعش الحاضر واليوم بيومه حتى لا يسيطر عليك الندم فيما بعض وتظل الكلمة العالقة في ذهنك هي ياليتني اعود طفلا مرة أخرى
(مكتب السويس)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى