شعر

كيف السبيل للعز والخلاص؟

بقلم: الرفاعي الحداد

 

وسألتها

.

.

وسألتها قولي لنا :

كيف السبيل لعزنا ؟!

هل نرقي يوما للعلا ؟!

أم نبقي في قاع الحفر؟

قد طال بالقوم البلاء

وسرنا في درب الشقاء

و صمدتي يا رمز الإباء

و أصابكم منا الضرر

…..

شعب يباد و لا حراك

اين الغضب لدم يراق

كثر التناحر و الشقاق

ذهب الإخاء و لا أثر

….

صرخاتهم تدمي القلوب

كم عانوا ويلات الحروب

و تخاذلت كل الشعوب

فقدوا البصيرة و البصر

….

متفرقين بكل واد

و الحزن يعتصر الفؤاد

أسفا على حال العباد

والدمع من عيني انهمر

….

قالت : تحلَ بالأمل

يا من تسلني ما العمل

فكتاب ربي لم يزل

كي نستقي منه العبر

…..

إن الجهاد هو السبيل

لتحقق الهدف النبيل

و طريقه صعب طويل

فاصبر ولا تبدي الضجر

…..

و اسلك طريق الأنبياء

تجد السعادة و الهناء

ويزول همك و العناء

والخير تجني والدرر

…..

كن مشعلا يهدى الأمم

وانهض لترقى للقمم

فالعز في علو الهمم

وطريق نصرنا و الظفر

……

واعلم بأن النصر آت

والله يرزقنا الثبات

في جهادنا حتى الممات

يغنينا عن كل البشر

….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى