أخبارعربية

كتبت/ بسمله الرعمي 

 

 تُسخّر مملكة البحرين كافة إمكانياتها الدبلوماسية والتنظيمية استعدادًا لاستضافة القمة العربية الثالثة والثلاثين على أراضيها للمرة الأولى في تاريخ انعقاد القمم العربية. وتشهد المملكة حراكًا دؤوبًا على مختلف الأصعدة لضمان انعقاد قمة ناجحة تُحقق تطلعات الشعوب العربية وتُعزّز مسيرة العمل العربي المشترك.

 

وحرصًا على سير التحضيرات بشكلٍ مُنظم ودقيق، شكّلت البحرين لجانًا متخصصة تضمّ كفاءات وطنية رفيعة المستوى للإشراف على مختلف جوانب الاستعدادات للقمة.

 

 وتواصلت المملكة دبلوماسيًا مع كافة الدول العربية الشقيقة، من خلال وزارة الخارجية، لتنسيق المواقف وتوحيد الجهود لضمان مشاركة فاعلة على مستوى القادة والزعماء.

 

وأدركت البحرين أهمية الاستفادة من خبراتها المتراكمة في استضافة الفعاليات الدولية الكبرى، فعملت على تكوين خلايا عمل تضمّ خبراء في مختلف المجالات، من التنظيم إلى الأمن والضيافة والإعلام. وتسعى المملكة من خلال هذه الخلايا إلى ضمان سير العمل بسلاسة وفعالية، وتقديم خدمات استثنائية لكافة المشاركين في القمة.

 

وتُعدّ لجنة الإعداد والتنظيم التابعة لوزارة الخارجية البحرينية بمثابة العمود الفقري لعملية التحضير للقمة. وتتولى هذه اللجنة التواصل مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وتنسيق كافة التفاصيل اللوجستية والفنية المتعلقة بملفات القمة التي سيناقشها القادة العرب.

 

كما تُدرك البحرين حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها في استضافة هذه القمة العربية التاريخية، وتسعى جاهدة لجعل هذا الحدث علامة فارقة في مسيرة العمل العربي المشترك.

 

 وتُعوّل المملكة على تكاتف الجهود العربية وتعاون جميع الدول الشقيقة لضمان انعقاد قمة ناجحة تُلبي تطلعات الشعوب العربية وتُساهم في تحقيق التقدم والازدهار في جميع المجالات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى