مع الزجال حج هلال في سيرة الصحابة الفاروق بعد الهجرة (٤)
بقلم/ الزجال حج هلال
بعد وفاة نبي الأمة،
أول واحد أعطى البيعة
لأبي بكر وحسم الأمر،
الفاروق عملاق الدعوة.
كان طالع في جيش أسامة،
الصديق طلب إذنه
يترك عمر يكون في جواره،
وبآرائه يستعين
في شؤون المسلمين.
*****
والفاروق كان نعم وزير،
للصديق كان خير مشير.
ولما كانت حرب الردة،
كان الفاروق خايف الفتنة.
لكن شاف أمر الصديق
على مواصلة الطريق،
كان وياه صادق ومعين
في القضاء على المرتدين.
*****
في أقل من تلت سنين،
فتوحات الفرس والروم،
وانتصارات في شمال ويمين.
ولما حضرت الوفاة
لخليفة رسول الله،
طلب البيعة للفاروق،
وفي الخلافة ربنا ولاه.
*****
الخليفة العادل عمر،
الإسلام في عهده انتشر.
وكل يوم فتوحات ونصر،
خلافته بدأت في ١٣.
شوف فتوحات ١٤:
دمشق، الأردن، حمص، بعلبك،
وجمع الناس على التراويح.
*****
وفي عام ١٥، يسعد قلبك،
اليرموك والقادسية،
البصرة والإبلة وطبرية،
وسغد يستقر في الكوفة.
وفي ١٦ فتوحات معروفة:
الأهواز والمدائن،
إيوان كسرى والخزائن.
*****
صلوا أول جمعة الناس
خلف سعد بن أبي وقاص،
ويلبس سراقة السوارين
بوعد سيد العالمين.
وبعد فتح تكريت،
تمت فتوحات العراق،
وابن العاص يفتح مصر
بعدما عمر أصدر الأمر.
*****
والفتوحات نصر وأفراح،
لكن الفاروق مش راح
يحضر في أي افتتاح،
بس في افتتاح القدس
الفاروق بنفسه راح.