أدب
أحياء لكن شهداء
بقلم/ إيلي بركات
“إنهم يسرقون ألعابي،
كما قتلوا أبي وأمي،
حتى إخوتي سلبوا منهم حق الحياة.
****
وتساءلون عن حقوق الإنسان!
أين هو الإنسان؟
هل أنتم من وضع شرعة حقوق الإنسان؟
أم أنتم من تدينونا لأننا ندافع عن أرضنا؟
أنتم أصبحتم أشباه الناس،
أحياء بلا حياء.
****
أما أنا، فعلى يدي كتبت إسمي وكنيتي،
لأنني إذا استشهدت،
ستعرفون بأننا نحن نموت واقفون.”
****