عربية

أبو مرزوق: حماس مستعدة لإجراء محادثات مع إدارة ترامب

محمد حسونه

قال القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق إن الحركة مستعدة لإجراء محادثات مع واشنطن، جاء ذلك بالتزامن مع تصريحات للرئيس ترامب أكد فيها ان بلاده ستدير قطاع غزة.

ذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن موسى أبو مرزوق القيادي في حركة حماس اليوم الأربعاء أن الحركة مستعدة لإجراء اتصالات ومحادثات مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ونقلت الوكالة عن أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، قوله «نحن مستعدون للاتصال والمحادثات مع إدارة ترامب».

وأضاف «في الماضي لم نعترض على الاتصالات مع إدارة (الرئيس الأميركي السابق جو) بايدن أو ترامب أو أي إدارة أميركية أخرى ونحن منفتحون على المحادثات مع جميع الأطراف الدولية».

ولم يتضح متى أجرت الوكالة المقابلة مع أبو مرزوق الذي كان يزور موسكو يوم الاثنين لإجراء محادثات بمقر وزارة الخارجية الروسية.

سيطرة أميركية على غزة

وتعهد ترامب فجر اليوم الأربعاء « مساء الثلاثاء بالتوقيت المحلي الأميركي» بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة المدمر بسبب الحرب بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى وتطويره اقتصاديا، وهي الخطوة التي تعتبر بمثابة «زلزال سياسي» في منطقة الشرق الأوسط.

وقال أبو مرزوق لوكالة الإعلام الروسية إن المحادثات مع الولايات المتحدة أصبحت نوعا من الضرورة بالنسبة لحماس، باعتبار واشنطن طرفا رئيسيا في الشرق الأوسط.

وأضاف «لهذا السبب رحبنا بالمحادثات مع الأميركيين وليس لدينا أي اعتراض على هذه القضية».

تهجير الفلسطينيين من القطاع

وواصل الرئيس الأميركي تصريحاته المثيرة للجدل بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، حيث قال في المؤتمر الصحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض فجر اليوم الأربعاء إن سكان غزة «ينبغي أن يذهبوا إلى دولة أخرى وليس أمامهم بديل آخر»، مضيفا أن الفلسطينيين في غزة يعيشون جحيما ولا يمكن أن يتخيل أحد حجم الدمار في غزة.

وقبلها بساعات معدودة، أعاد ترامب القول إنه يعتقد أن الأردن ومصر سوف يقبلان باستقبال الفلسطينيين بالإضافة إلى دول أخرى.

وأضاف في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال استقباله بالبيت الأبيض وقبيل بدء مباحثاتهما أن قطاع غزة أصبح كالجحيم ولا يستطيع أي شخص أن يعيش هناك.

وتابع أنه سيدعم جهود إعادة توطين الفلسطينيين من غزة بشكل دائم إلى أماكن يمكنهم العيش فيها دون خوف من العنف.

وقال إنه يود أن يرى اتفاقا «لإعادة توطين الناس بشكل دائم في منازل لطيفة حيث يمكنهم أن يكونوا سعداء ولا يتعرضون لإطلاق النار أو القتل».

رفض مصري أردني

ورفضت مصر والأردن تصريحات ترمب بشأن تهجير سكان غزة إلى البلدين، حيث قال الرئيس المصري قبل أيام، إن «ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه».

وأكد السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكيني، وليام روتو، «لا يمكن أبدا التنازل عن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية».

وقال إن «ما يتردد حول تهجير الفلسطينين لا يمكن أبدا التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري»، مشددًا على أن «مصر عازمة على العمل مع ترمب للتوصل لسلام منشود قائم على حل الدولتين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى