وزير صحة زامبيا يقوم بزيارة الهيئة العربية للتصنيع لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين

متابعة: جهاد بكر كيلانى

قام “إيليجا جولاكي موشيما” وزير الصحة بجمهورية زامبيا والوفد المرافق بزيارة للهيئة العربية للتصنيع ، جاء ذلك بناءا علي توجيهات من الرئيس “عبد الفتاح السيسي”، بفتح مجالات التعاون مع الأشقاء في دول القارة الأفريقية.

وتأتي هذه الزيارة في إطار الخطوات الناجحة,التي تنتهجها الهيئة العربية للتصنيع لتعزيز أوجه الشراكة والتعاون وزيادة حجم التجارة البينية مع الدول الأفريقية الشقيقة.

وخلال فعاليات الزيارة , تم بحث تعزيز آليات التعاون والإستفادة من الإمكانيات المتطورة بالهيئة العربية للتصنيع لتلبية كافة احتياجات المشروعات التنموية والصناعات الدفاعية والأمنية بجمهورية زامبيا الشقيقة, وتحديد أوجه التعاون المقترحة بين الجانبين في مختلف مجالات التصنيع , فضلا عن دراسة فتح سوق للمنتجات المصرية بجمهورية زامبيا , كخطوة هامة في طريق تعزيز التعاون البناء بين دول القارة الأفريقية.

في هذا الصدد, أكد اللواء أ.ح مهندس “مختار عبداللطيف” رئيس الهيئة العربية للتصنيع علي أهمية تعزيز التعاون مع دول القارة الأفريقية، وتنفيذ توجيهات الرئيس “عبد الفتاح السيسي” لفتح آفاق جديدة من التعاون والتكامل مع الأشقاء الأفارقة في كافة المجالات الصناعية والإقتصادية, وفتح منافذ جديدة للتصدير في أفريقيا.

وأعرب عن إعتزازه بالعلاقات المشتركة بين البلدين ,وأهمية مواصلة التنسيق والعمل المشترك وتعزيز أواصر التعاون من خلال فتح مجالات جديدة لكافة مجالات الصناعات المدنية والدفاعية والأمنية , لافتا لإهتمام الهيئة العربية للتصنيع للمشاركة في تنفيذ كافة المشروعات التنموية بجمهورية زامبيا الشقيقة.

وخلال تفقده،معرض منتجات الهيئة العربية للتصنيع أكد وزير الصحة بجمهورية زامبيا حرص بلاده تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع جمهورية مصر الشقيقة في كافة المجالات الصناعية والتنموية , مشيرا لإعتزازه بهذه الزيارة للهيئة العربية للتصنيع, لافتا لأهمية تنسيق الجهود مع الهيئة لتحقيق التكامل وتوطين أحدث تكنولوجيات التصنيع في كافة الموضوعات ذات محل الإهتمام المشترك.

وأشار أن جمهورية زامبيا تتطلع لمشاركة مصر من خلال مؤسساتها الوطنية وفي مقدمتها الهيئة العربية للتصنيع الظهير الصناعي للدولة المصرية في تنفيذ مشروعات البنية التحتية والمياه والصرف الصحي والقطاع الصحي ومجالات التنمية الشاملة.