تمثال الكتلة عند المصري القديم

كتبت /سامية جمال أحمد

انتشرت صناعة التماثيل عند المصري القديم وتعددت أنواعها واشكالها، وأن كانت تتميز جميعها بشكل ونسق متقارب.

ومن أهم هذه التماثيل تمثال الكتلة للكاهن “جد خنسو ايو إف عنخ”، وهو عبارة عن تمثيل لمنظر رجل يجلس في وضع القرفصاء ويضم رجليه إلي صدره مرتديآ جلباب يغطي جسده، وان كان هذا الشكل أقرب إلي جلسة الفلاحيين المصريين الآن.

يظهر تمثال الكاهن “جد خنسو إيو إف عنخ” مرتديا باروكة من الشعر المستعار ممسكآ بيده علامات القوة والرخاء، ويوجد نصوص بالخط الهيروغليفي علي واجهة وظهر التمثال وهي عبارة عن أسماء وألقاب صاحب التمثال وأجداده، وتضم آيضآ صلوات للآلهه. كما نقش علي قاعدة التمثال صيغة قرابين لآمون ـ رع.

وتشير النقوش الموجودة علي بعض هذه التماثيل إلي أن قراءة النص الهيروغليفي المحفور علي التمثال كان بمثابة صلاة ودعوات للشخص المتوفي.

يذكر أن تماثيل الكتلة تعود ألي عصر الدولة الوسطي،واستمروا في الوجود حتي العصر المتأخر، وشكل التماثيل بهذه الطريقة كان يحميها من الكسر الي جانب أنها كانت توفر مساحة جيدة صالحة للكتابة والنقوش.

يرجع تاريخ هذا  التمثال من الرابع وحتي الثالث من المائة ق. م.

اكتشف في الأقصر في معبد الكرنك.

مصنوع من حجر الشست.

معروض الآن بمتحف الآثار بمكتبة الأسكندرية,الشاطبي.