Uncategorized

الفرق بين المسلم والمؤمن وعزة الله للمؤمن

★اللواء. أ.ح. سامى محمد شلتوت.
المستشرقين يشككون فى صحة القرآن.ويتسائلون.لماذا إذاً جعل الله للكافرين علي المسلمين سبيلاً ؟رغم قوله تعالى ﴿ ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً ﴾.فالإجابة البسيطة
لأننا مسلمين ولسنا مؤمنين !
• فما الفرق بين المؤمنين والمسلمين؟.المسلمون اليوم يؤدون جميع شعائر الإسلام من صلاة وزكاة وحج وصوم رمضان .. الخ من العبادات ، ولكن هم في شقاءٍ تام !!! شقاء علمي وإقتصادي وإجتماعي وعسكري .. إلخ ، فلماذا هذا الشقاء ؟ لماذا إذن هم في شقاء ؟
• أوضحه القرآن الكريم ، لأن المسلمين لم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين فلنتدبر مايلي:
٭ لو كانوا مؤمنين حقاً لنصرهم الله ، بدليل قوله تعالى ﴿وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ﴾ الروم ٤٧ .
٭ لو كانوا مؤمنين لأصبحوا أكثر شأناً بين الأمم والشعوب ، بدليل قوله تعالى ﴿ ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ﴾ آل عمران ١٣.
٭ ولكنهم بقوا في مرحلة المسلمين ولم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين ، قال تعالى ﴿ وما كان أكثرهم مؤمنين ﴾.
• فمن هم المؤمنون ؟
الجواب من القرآن الكريم هم
﴿ التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله
وبشّّر المؤمنين ﴾ التوبة ١١٢.
نلاحظ أنّ الله تعالى ربط موضوع النصر والغلبة والسيطرة ورقي الحال بالمؤمنين وليس بالمسلمين !
••اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك..اللهم أكتبنا عندك من المؤمنين…..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى