أدب

((غمازات العيون))

ماجد محمد طلال السوداني
يرفرفُ قلبي رفيفَ الطيور
يسبلُ دفء الحنين
من الجفون
من كلِ الاتجهاتِ
يطوقني النسيان
بالرحيلِ بدونِ وداعٍ
تهملُ من عينيكِ الدموع
أغضُ الطرف عن قساوةِ الأيام
أبحثُ عنكِ نجمةٌ
ضاعت بين نجومِ السماءِ
تثورٌ الأحلامِ
تضطربُ بالمنامِ
تتدفقُ مع أشراقةِ الضوء
يدفعني اليكِ الشوق
أغفو بين الجفونِ
بحثاً عن حنايا الحنينِ
مازال طيفكِ يجري بالعروقِ
أغفو على همسِ ملامحكِ
على نغماتِ همس الشفاهِ
تنتعشُ المشاعرِ
من غمازاتِ العيون
أنظمُ فيهنَ كلمات هوى
يزدادُ داخلي الجوى
أعيشُ مرحلة الشغفِ
تنتابني صبابة عاشق
عَبَرةٌ تختنقُ داخل العينينِ
تترقرقُ
من غيرةٍ عليكِ بالظنونِ
أخشى من ظلمِ الظالمينَ
أبقى مسهداً أجافي النوم
ملتهبَ العواطفِ
أنتظرُ الفجرِ
أستقبلُ الصباحِ متعباً من الأرقِ
أنتظُركِ بفارغِ الصبرِ
تموتُ بقلبي سمات الذعر
من بسمةِ شفاهِ الصمتِ
تلفنِي نظرةٌ من سحرِ العيون
ماجد محمد طلال السوداني

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى