أدب

تسألون ..

رفا الاشعل
تسألون الصّدق إنّي كم أعاني
من أميرٍ قد سبى كلّ الحسانِ
عبثا حاولت أن أنسى هواه
فالفؤاد مستهام قد عصاني
كيف أنسى من هواه مثل سحرٍ
مثل خمرٍ في دماء الشّريان
يتلف الشّوق فؤادي فهو يشكو
خللا في نبضه والخفقانِ
يا رفيف النّور والعطر بقلبي
وربيعا من زهور البيلسانِ
طيف نور قد هفتْ روحي إليه
مثل حلمٍ سكن الرّوح اعتراني
لم يغب عن خاطري منذ التقينا
ينثر الشّهب بأفقي وكياني
حرّكت كفّ الهوى أوتار قلبي
فهمت عذب لحونٍ وأماني
في هواه أسكبُ الشّوق حروفا
كم رويت السّطر من سحر المعاني
كم سكبتُ الحبر عطرا من يراعي
ونظمت الحرف عقدا من جمانِ
بقلمي / رفا الأشعل
على الرمل
البيت الأوّل كتبته في فقرة في التّشطير ..
وأردت أن أكمل فكتبت بقيّة الأبيات على نفس المنوال
قد تكون صورة ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏
 
 
 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى