Uncategorized

3 قرارات يتراجع فيها “الإتحاد الأفريقي” خلاص تنزل المرة دي

د. طارق الأدور
في عامي 2018 و2019 إتخذ الإتحاد الأفريقي لكرة القدم مجموعة من القرارات المصيرية ظنا منه أنها من أجل تطوير الكرة الأفريقية ولكن بعد 3 سنوات فقط تراجع فيها كلها وعدلها إلى النظام القديم مرة أخرى مما يعبر عن التخبط الشديد الذي تعيشه الكرة الأفريقية في قراراتها في السنوات الأخيرة
1. كأس الأمم تعود للشتاء
على مدى سنوات طويلة وخلال فترة رئاسة الكاميروني عيسى حياتو للإتحاد الأفريقي طالبت الأندية الأوروبية التي يشكل الأفارقة نحو 20% من قوامها بنقل بطولة كأس الأمم الأفريقية إلى الصيف لتقام في الفترة بين الموسمين وبالتالي لا تحتاج الأندية الأوروبية بإستمرار لتحرير لاعبيها قرابة 7 أو 8 أسابيع للمشاركة في البطولة، ولكن حياتو والمكتب التنفيذي وقتها لم يوافق على المقترح لأن الصيف لا يناسب في الكثير من الدول الأفريقية إقامة البطولة سواء بسبب الأجواء الحارة أو موسم الأمطار الذي يكون خلال الصيف في الكثير من دول القارة.
“الكاف” قرر دون دراسة تحويل البطولة إلى الصيف بداية من نسخة 2019 التي نظمتها مصر لتكون النسخة الوحيدة التي تقام في الصيف في تاريخ البطولة وبعدها في الكاميرون كانت البطولة مقررة في صيف 2021 ولكنها تأجلت إلى يناير 2022 وبعد أن كان مقررا مرة اخرى إقامة البطولة القادمة في كوت ديفوار في صيف عام 2023 تحولت مرة أخرى إلى الشتاء في يناير 2024.
2. العودة إلى السنوات الزوجية
حرص “الكاف” منذ العقد الثاني للقرن الحالي على نقل بطولة أفريقيا للسنوات الفردية بدلا من الزوجية حتى تبتعد البطولة عن كأس العالم التي تقام كل 4 سنوات في الأعوام الزوجية، لذلك أصبحت تقام منذ 2013 في السنوات الفردية في 2013 و2015 و2017 وهكذا، ولكن البطولة الماضية عادت إلى السنوات الزوجية بعد أن اقيمت في عام 2022 بالكاميرون وتقام 2024 في كوت ديفوار، وبالتالي أصبح من الصعب عودتها مرة أخرى للسنوات الفردية.
3. نهائي الأندية ذهاب وعودة
بعد 3 سنوات فقط من قرار الإتحاد الأفريقي في عام 2019 بإقامة نهائي دوري أبطال أفريقيا والكأس الكونفيدرالية من مباراة واحدة بدلا من مباراتين، تراجع الكاف وعاد إلى نظام الذهاب والعودة مرة أخرى الذي اقيمت به البطولة منذ إنطلاقها عام 1964 وحتى نهائي نسخة 2019 .
الأزمة التي كان الإتحاد الإفريقي نفسه سببا فيها بسبب إقامة نهائي نسخة 2022 في الدار البيضاء وهي ملعب أحد طرفي النهائي “الوداد” وللعام الثاني على التوالي، كانت من الأسباب الرئيسية للعودة للنظام القديم.
الكاف كان قد ألغى قرار سابق بإقامة مباراة السوبر الأفريقي بين بطل دوري الأبطال وبطل أبطال الكؤوس وقتها من مباراة واحدة على ملعب محايد بعد 3 سنوات أيضا عندما بدأت المسابقة عام 1993 وحتى عام 1995 لتنتقل بعدها إلى ملعب بطل دوري الأبطال حتى أقيمت في السنوات الأخيرة خارج القارة في قطر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى