Uncategorized

أبناء اليمن يسطرون في عيدهم أعظم لحظة من لحظات الصمود ضد العدوان

بقلم/عبدالله صالح الحاج – اليمن
اليمن ليست باللقمة السهل الابتلاع … اليمن شوكة في حلوق الأعداء … اليمن مقبرة لكل الغزاة الطامعين.
أبناء اليمن يسطرون في عيدهم أعظم لحظة من لحظات الصمود ضد العدوان نعم حيث يتجسد بالتبرع بالغالي والنفيس لابطال الجيش اليمني واللجان الشعبية على هيئة قوافل دعم وامداد لكل جبهات القتال من كل قرى وعزل ومديريات ومحافظات الجمهورية اليمنية خلال أيام العيد، وعلى مدار العام كاملاً، وهنا يمكن سر صمود اليمن في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الصهيو اماراتي، وفي مقدمة كل هذا استشعار أبطال الجيش واللجان الشعبية، والمجاهدين بالواجب الديني والوطني في اهمية الدفاع عن الدين والعرض والأرض فعزة وكرامة الشعب اليمني من عزتهم وكرامتهم ولهذا يتواصل ويستمر صمودهم واستبسالهم في دحر قوى الشر والطغيان والعدوان من الغزاة المستعمرين حتى يتحقق النصر لليمن عاجلاً ام أجلا.
حيث تتواصل الزيارات العيدية من قبل كبار قيادات اليمن السياسية العليا لابطال الجيش واللجان الشعبية وللمجاهدين المرابطين في مواقع الشرف والتضحية والفداء في كل جبهات القتال، وفي الخطوط الامامية لمواجهة الاعداء فهم العيون الساهرة والتي ترصد تحركات قوى العدوان ومرتزقتهم لحظة بلحظه، وهم على اهبة الاستعداد، وعلى أعلى جاهزية مستعدون لردعهم وتلقينهم أبلغ الدروس في فنون القتال والمواجهة، والتحية كل التحية لهم ولكل الشرفاء المخلصين والذين يذودون عن الدين والعرض والوطن.
كما تتواصل الزيارات العيدية من قبل قيادة الدولة إلى المستشفيات لتفقد أحوال الجرحى من باب تقديم الإهتمام والرعاية لهم ولاسرهم وتلبية كل ما يحتاحون إليه هم واسرهم، وأيضاً اسر الشهداء.
لن يهزم شعبآ وهو بكل هذه القوة من التعاضد والتراحم والتماسك الخلود كل الخلود لشهداء اليمن في مواجهة العدوان والشفاء كل الشفاء لجرحى اليمن في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الصهيو اماراتي والنصر كل النصر لليمن أرضاً وانسانا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى