لا لغلق مستشفي اورام طنطا للاطفال

لا لغلق مستشفي اورام طنطا للاطفال هكذا انتشر الهاشتاج لوقف قرار غلق مستشفي اورام الاطفال بطنطا

استغاثات اهالي المرضي تمليء صفحات السوشيل ميديا فعندما صدر القرار من مستشفي 57357 المستشفي الام غلق فلرع طنطا لعلاج الاطفال من هذا المرض اللعين لاقى هذا القرار غضب كبير من المتابعين ، وقال أحد المتابعين على موقع التواصل الاجتماعي المصغر فيس بوك يدعى هانى عيسي متسائلا: بأى منطق يتم غلق مستشفى 57357 لعلاج الأطفال مرضى السرطان فى طنطا؟ متابعا : يقال أن السبب قلة التبرعات ولكن الحقيقة تقول أن إيجار المستشفى بالكامل للهلال الأحمر ولا يتجاوز 15 ألف جنيه، موجها سؤالا : هل يعجز رجال الأعمال عن توفير أضعاف هذا المبلغ شهريا لتشغيل المستشفى؟، بالطبع لا

وتابع “عيسي” : هل تعجز إدارة مستشفى 57357 توفير أضعاف هذا المبلغ؟ بالطبع لا، وقال : هذه استغاثة المئات من الأسر التى يعانى أبناءها من السرطان فى محافظات الدلتا..هذه صرخة لكل مسئول ورجل أعمال يقف صامتا امام هذه المهزلة” على حد وصفه. وكتب هشتاج “ارحموا اطفال مصر” ارحموا مرضى السرطان..لا لإغلاق مستشفى 57357 بطنطا”.

.

وحسب تصريحات سابقة للدكتور نبيل الشيخ أمين عام نقابة الأطباء بالغربية، أن مستشفى 57357 فرع طنطا حلم تحقق في يناير 2015 لخدمة أطفال وسط الدلتا ويخفف عن أهالي المرضى عبء تكبدهم عناء وتكاليف السفر للقاهرة ومنذ ذلك الحين وهذا الصرح العظيم يقدم الخدمة الطبية لأبناء وسط الدلتا بأحدث التكنولوجيا وأحدث المعاير الدولية الطبية كما توجد في الولايات المتحدة.

وتابع “الشيخ” : وأنا شاهد على ذلك شخصيا حيث أنني عملت كطبيب في الولايات المتحدة الأمريكية، ولم أجد أي فرق في مستوي الجودة والاحترافية وتطبيق البروتوكلات الطبية وهذه شهادة حق للقائمين على إدارة هذا الصرح الطبي العظيم وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور شريف أبو النجا المدير التنفيذي لمجموعة مستشفيات 57357 ولكن للأسف الأحلام الجميلة لا تدوم طويلاً.

ناشد الاهالي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ورجال الاعمال ومنظمات العمل المدني لانقاذ المستشفي من الغلق

ودعا الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، لعقد اجتماع طارئ لجميع الأطراف المعنية بحل مشكلة مستشفى سرطان الأطفال 57357 بطنطا، حيث تقرر عقد الاجتماع مساء يوم السبت القادم بديوان عام المحافظة، ليضم كافة الأطراف المعنية من المستشفى، مديرية الصحة، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ من الأطباء، نقيب الأطباء، ونقيب الصيادلة، لوضع حلول للمشكلة والإبقاء على استمرار عمل المستشفى لخدمة أهالي الغربية والمحافظات المجاورة من المصابين بمرض السرطان.