Uncategorized

الإفتاء: الشماتة فى الموت لا تجوز شرعا ومن الأخلاق المذمومة

 

امل كمال

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الشماتة بما ينزل بالغير من المصائب سواء الموت أو غيره من الأخلاق المذمومة والصفات القبيحة لذا فلا تجوز شرعًا.

وأوضحت، أن الشماتة فى نزول المصائب على أحد سواء فى الموت أو غيره من المصائب ممنوع شرعًا؛ فإنها خَصلةٌ ذَميمة، تأْبَاهَا النفوس المستقيمةُ، ويترفَّع عنها أصحاب المُروءات، فعن وَاثِلَةَ بن الأَسْقَعِ رضى الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا تُظْهِرِ الشَّمَاتةَ لأخيك فَيَرْحَمَهُ الله ويَبْتَليك».

وأكدت أن سنة الله فى الحياة أنَّ الإنسان لا يَثْبُت على حال واحدة؛ فإنَّه إنما يعيش الحياة يومًا حزينًا، وأيامًا مسرورًا، كما أنَّ الموت من المقادير التى كتبها الله تعالى على جميع الخلق؛ فكلُّ إنسان لا بد أنه سيموت؛ فلا ينبغى لأحد أن يشْمَت عند موت غيره، فالموت مما لا يمكن أن يَفِرَّ منه المرء مهما طال عمره، قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى