Uncategorized

الاقتصاد الأخضر وتأثيره على التغيير المناخى عنوان ندوه لمركز النيل للإعلام بالغربية

الغربية / محمد السايس

أولت وزارة البيئة اهتماماً كبيراً بحماية البيئة والموارد الطبيعية وتخفيف الضغوط عليها، لأن حماية البيئة والموارد الطبيعية أصبحت بمثابة حماية للحياة على سطح الأرض وذلك لتأمين حق الأجيال القادمة فى تلك الموارد لجنى ثمار التنمية، وأيضا من أجل الحفاظ على الصحة العامة.

وفى ظل اقتراب مؤتمر المناخ تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية فقد عقد مركز النيل للإعلام بزفتى ندوة إعلامية حول ” الاقتصاد الأخضر وتأثيره على التغيير المناخى” استهدفت : الاستثمار الجيد لتغيير المناخ .

تحث فى اللقاء الأستاذ الدكتور خالد أبو شادى وكيل أول وزارة الزراعة ونقيب الزراعيين بالغربية بحضور الأستاذ حسن حلمى الحصرى نقيب الفلاحين بالغربية وحضور أعضاء النقابة وحضور المهندس على فودة مدير الإدارة الزراعية بزفتى و موظفى المصالح الحكومية .

فى البداية تحدث الدكتور خالد ابوشادى عن الاقتصاد الأخضر معرفا على أنه اقتصاد يؤدِّي إلى تحسين حالة الرفاهية البشرية والإنصاف الاجتماعي، مع العناية في الوقت نفسه بالحدّ من المخاطر البيئية.

وأضاف أن على المستوى الميدانى، فيمكن تعريف الاقتصاد الأخضر بأنه اقتصاد يُوجَّه فيه النمو في الدخل والعمالة بواسطة استثمارات في القطاعين العام والخاص من شأنها أن تؤدي إلى تعزيز كفاءة استخدام الموارد، وتخفيض انبعاثات الكربون والنفايات والتلوّث ومنع خسارة التنوّع الأحيائي وتدهور النظام الإيكولوجي.

وأوضح دكتور خالد أيضا أن من الخصائص المشتركة لمفهوم الاقتصاد الأخضر : أن الاقتصاد الأخضر وسيلة لتحقيق التنمية المستدامة، ولا يعد بديلاً لها – الاقتصاد الأخضر ييسر تحقيق التكامل بين الأبعاد الأربعة للتنمية المستدامة وهى الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية والتقنية أو الإدارية – ضرورة تطويع الاقتصاد الأخضر مع الأولويات والظروف الوطنية.

وأكد سيادته على أن حكومة مصر اعتمدت خطة طويلة الأجل للطاقة الريحية وحددت هدفاً يتمثل في تلبية 20 في المائة من الاحتياجات الكهربائية من مصادر للطاقة المتجددة ، تغطي الطاقة الريحية 12 في المائة منها.

وأوضح أيضا دكتور خالد أبو شادى أن الاقتصاد الأخضر يعزّز السعي إلى التخفيف من حدّة الفقر و ينطوي على إمكانات لاستحداث فرص عمل إضافية و يعزّز كفاءة استخدام الموارد وأمن الطاقة وأيضا يحقّق منافع بيئية هائلة.

وأكد سيادته فى نهاية اللقاء على ضرورة تنفيذ برنامج قومى للترويج لتطوير المناطق الصناعية لتصبح مناطق صناعية خضراء صديقة للبيئة وفرض تعويضات بيئية على كل منشأة صناعية أو تجارية أو خدمية تخالف القواعد والقوانين البيئية وتسبب اضرار للبيئة.

وأيضا التنسيق مع الجهات المعنية للعمل على الاستخدام الامثل للموارد وترشيد استهلاكها.

وفى نهاية اللقاء تم تكريم الدكتور خالد أبو شادى وكيل أول وزارة الزراعة والأستاذ حسن حلمى نقيب الفلاحين من قبل مركز النيل للإعلام بزفتى برئاسة عبدالله عبدالسميع الحصرى .

أدار اللقاء هبه يمانى مسئول البرامج بمركز النيل تحت إشراف عبدالله الحصرى مدير المركز و عزة سرور مدير عام إعلام وسط وشرق الدلتا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى