Uncategorized

قِصَّة . . . عَابِرَة

قِصَّة . . . عَابِرَة 

 بقلم/
عَادِلٌ تَمَام الشِّيمِيّ 

هِي . . فِي قِصَرِهَا الهاديء . .
شاعرةٌ أديبةٌ فَرِيدَةٌ بَلِيغَةٌ
عَجِيبَةٌ . .
. . . . . . . .
. جَمِيلَة الْمَعْى وَالْمَبْنى. .
. . . . .
. تعشقها الْقُلُوب . . وتهْواها الْأَرْوَاح وَتَهِيمُ بِهَا النُّفُوسُ .
. . . . .
يَنَامُ فِي حُضْنِ خيالها الْهيَام . .
. وَيَبْكِي مِن فيضها الْغَمَام . .
. وَيَسْكُن فَوْق
عَزَف جَمَالِهَا
السكونُ والكمالُ والسّلام..
. . . . .
يَرَاهَا الشَّجَر فَيَنْحَنِي الْغُصْنُ وَالثَّمَر .
. . . . . . . . .
. وَتسْمَع لحْنها
الْعَصَافِير فَتَقف رَاقِصَةٌ
فَوْق أَوْتَار الْمَزَامِير . .
. . . . . . .
. . . . .
غَارَ مِنْ جَمَالِهَا الْعُشَّاق . .
. . . . . . .
. والْتَهبَ مِن شَوْقِهَا الأشواق .
. . . . . . .
. وَنَام تَحْت ضَي رونقها
الْوُرُود والزّهور وَالأوْراق . .
. . . . . . . .
. . . .
. تُحْفَةٌ فَنِّيَّةٌ
. وأعجوبةٌ بَشَرِيَّة . .
ودُرَّةٌ إلهية . .
. وجوهرةٌ مَخْفِية . .
. . . . .
. إذَا رَأَتْهَا عَيْنٌ
سَكَنَتْ .
. وَإِذَا سَمِعتهَا
الرُّوح صَمَتَتْ .
وَإِذَا لاَمَسْتَ
يَدَيْهَا غِبْتَ عَنْ
الْوَجْد . وَالْوُجُود . . . ولَا تُفِيق مِن
سكرتها حَتَّي
تلْسَعكَ شَمْس
هيامها فَتَقُومُ
هيمانًا فِي
رَوْضَة ايْكَتها .
ثُمّ . . .
تتوه هُنَاك .
وَتَمُوت قَتِيلًا
تَحْت أَحْلَام
الْمُنى. …
….
وَرُبَّمَا تَغْرَقُ فِي مُحِيطِ .
. عِشْقِهَا وَتَمُوت شَهِيدَ
الْجَمَال 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى