مقالات

سيمود مارت (الراب المغربى هو صوت الشعب وصوت من لاصوت له)

سيمود مارت (simodmart)، الاسم الحقيقي محمد أندام ، منتج راب ورجل أعمال مغربي. ولد في (03 يونيو 2004) في مراكش ، المغرب هو منتج وفنان راب مغربي. ومن المعروف أيضًا أنه جزء من الموجة الجديدة لموسيقى الراب المغربية ويعمل ريميكس لانواع فنانون يعمل ريميكس لاغاني فنانون متل لاكريم.بيبي غانغ وعدد من الفنانون.

اشتهرت موسيقى الراب في الثمانينات والتسعينات بالولايات المتحدة الأمريكية بتناولها الجريء والصريح لمواضيع ذات صبغة اجتماعية وسياسية، وبدفاعها عن الاضطهاد والميز العنصري الذي كان يعانيه الأمريكيون السود، والفقراء وكل من يعيشون في الهامش، واعتبرت احتجاجا وتمردا ووقوفا في وجه ظلم السلطة والمجتمع وتحميله مسؤولية الأوضاع المعيشية والحياتية وكذا الاجتماعية التي تعانيها هذه الفئات. أما في المغرب
فقد ظهر هذا الصنف من الموسيقى في أواسط التسعينات لكنه لم يلق نصيبه من الإقبال والانتشار حتى الألفية الجديدة مع ظهور الإنترنت و”اليوتيوب” أي منذ سنة 2‪003 وما فوق، إلى أن أصبحت الآن موسيقى الراب بشكلها المغربي واحدة من عناصر الثقافة المغربية المعاصرة.

وذكر سيمود انه قد صدرت العديد من الأغاني والألبومات التى نستمع فيها لغة الشارع العامية البسيطة والمتداولة لدى جميع شرائح المجتمع، كانت تصل في بعض الأحيان إلى استعمال كلمات حادة وقويه الهدف منها نقل الواقع مثل القضايا الأسرية التي تجسد موضوع الوالدين والأم، والحب والرفقة والصبر والرجولة. فكانت بذلك موسيقى الراب هي الأقرب إلى “أبناء الشعب” وأصبح صوت مغني الراب يعبر عن مكنونات الناس التي لا يستطيعون البوح بها بصوت مرتفع

وذكر ايضا ان الراب هوالموسيقي الذى لاتعطي أي اعتبار للكلمة إن كانت صريحة، قوية، حادة ما دامت تعبر عن حقيقة ووضع اجتماعي أو سياسي قائم، فهي الموسيقى التي تقول ما لا يمكن قوله.

وذكر سيمود انه منذ سنة 2010 ومع الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، التي سهلت نشر الأغاني والمقاطع الموسيقية، ما فتح الباب أمام الكثير من الشباب المولوعين بهذا اللون الموسيقي إلى إصدار العديد من الأغاني ولم يعد هذا النمط الموسيقي حكرا على أشخاص محددين، وانفتحت موسيقى الراب الآن على العديد من المواضيع المختلفة، فلم تعد تصور كما في بدايتها الوجه الأسود للمجتمع فقط، بل أضحت تجسد أيضا اهتمامات الشباب ومغامراتهم وحياتهم وكذا معاناتهم الخاصة. لكن الراب الحقيقي والذي يلقى إقبالا جماهيريا وانتشارا عن كبيراً هو الراب الواقعي المعبر والمكسر لجميع الطابوهات والناقل للواقع ولما تعانيه الطبقات المسحوقة في المجتمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى