أدب

أدمنتها

 أدمنتُها 

سوزان محمد 

 

أدمنتُها
و عَشِقتُ إدمانى لها
العِشقُ صارَ مشاكلى
ما عدتُ أرغبُ حلَّها
السرُّ فيها و اختفى
السرُّ ليس جمالَها
ليست ملامحَ وجهِها
أو بعضَها أو كلَّها
ما عدتُ أعشقُها فقط
بل كلَّ ما هو حَولَها
كم طَيفُها يجتاحُنى
سكنَ الخيالُ خيالَها
لا شئَ أذكرُ غيرَ أنْ
أشتاقُ منها وَصلَها
الوَيلُ لى وحدى أنا
ما كانَ وَيلٌ وَيلَها
سأسيرُ فى نفس الطريقِ
منادياً و لعلها
يا شرقَها
يا غربَها
و جنوبَها
و شَمالَها
يا صبحَها
يا ظُهرَها
يا عصرَها
يا ليلَها
أشتاقُ منها شكلَها
أقوالَها
أفعالَها
أشتاقُ مِن أنفاسِها
أشتاقُ حتى ظِلَّها
أدمنتُها رغم الألم ..
أدمنتُ فيها أنها
لم أدرِ كيفَ عَشِقتُها
و عشِقتُ إدمانى لها 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى