أدبصحةعلوم وتكتولوجيامقالات

أطفالنا وخطر النت

بقلمي الباحثة الاعلامية د. انتخاب قلفه

يؤثر الإنترنت على الأطفال تأثيراً كبيراً ؛ فقد أصبح الإنترنت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية ، كما أنه أصبح غير مقتصر على فئة عمرية بعينها ، لذلك يجب توعية الآباء والأمهات بأثر استخدام الإنترنت على الأطفال ، سواء من ناحية إيجابيات الإنترنت أو سلبياته .
كيف يمكنني أن أحمي ابنائي من مخاطر الانترنت؟

أولا فكر في المخاطر المحتملة التي يمكن أن تواجههم. هذه المخاطر قد تكون كالتالي:
ما يسمى بـ” drive-by downloads” (أي تلك البرامج التي تحمل على جهاز الحاسوب الخاص بك تلقائيا عندما تتصفح الانترنت)؛
خطورة نقل العدوى مثل خلال برامج تشارك الملفات (P2P) التي تتيح للمستخدمين الآخرين الاطلاع على الملفات الموجودة في حاسوبك؛
الإعلانات غير المرغوبة بما فيها النوافذ الدعائية وبرامج الإعلانات الموجهة: بعضها ينصب على جهازك من الانترنت تلقائيا مع البرامج المجانية؛
المواقع الإباحية؛
قد يكشف أبناؤك للغير معلومات خاصة تتعلق بهم أو بك؛
قد يقوموا بتحميل مواد مقرصنة (موسيقى أو ملفات فيديو)؛
قد يكون أبناؤك مستهدفين من قبل من يمارس التهديد والتهويل والإعتداء على الأطفال؛
يساعد الإنترنت على زيادة العدوانية في سلوك الأطفال وذلك بسبب ممارسة الألعاب العنيفة أو مشاهدة الصور والأفلام التي تروج للعنف على الإنترنت.

يؤثر الإنترنت في سلوك وأخلاقيات الطفل، فالانترنت يتيح له ألعاب قد تؤثر على الطفل أخلاقيا كلعبة القمار.
يسهم الانترنت سلباً في تفكير الطفل وشخصيته، من خلال انتشار مجموعة من المواقع المعادية للمعتقدات والأديان، وكذلك المواقع الإباحية والتي تؤثر مشاهدتها في السن المبكر ليس فقط على نمو فكر الطفل، بل أيضا على سلوكياته وتصرفاته مع الآخرين.

كيف نحمي الطفل من أخطار استخدام الإنترنت؟

الأسرة هي مفتاح وقاية الطفل من أخطار الإنترنت، وذلك من خلال:
تعلم الآباء والأمهات كيفية استخدام الإنترنت؛ لتكون لديهم القدرة على فرض قيود وضوابط على استعمال الطفل للإنترنت.

مراقبة سلوك الطفل وتفكيره أثناء استخدام الإنترنت مع ضرورة تواجد أحد الأبوين أثناء استخدام الطفل للإنترنت.
توفير الوعي الديني والتربية السليمة للطفل بحيث يكون هو الرقيب على نفسه عندما يتصفح مواقع الإنترنت.

تشجيع الطفل على ممارسة بعض الهوايات، مثل الرسم، أو ممارسة الرياضة التي يحبها.

تنمية العلاقات الاجتماعية للطفل من خلال تشجيعه على تكوين صداقات حقيقية والخروج مع الأصدقاء تحت إشراف الأب أو الأم.
أ. د. انتخاب قلفه

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى