متابعة الاعلاميه د انتخاب قلفه
نقلت وكالة (معا) الإخبارية عن الوزارة، القول:” ان هذه القرارات تعكس عقلية استعمارية عنصرية وعنجهية تقوم على منطق القوة والتصعيد الصهيوني الراهن في ساحة الصراع، من شأنها أن تصب الزيت على النار تمهيداً لتفجير ساحة الصراع برمتها”.
وأضافت الوزارة :”واستباحة الأرض الفلسطينية وتسييج مساحات واسعة منها كما يحصل باستمرار في الأغوار ومسافر يطا، اقتلاع وتدمير وإحراق أشجار المواطنين الفلسطينيين ومزروعاتهم كما حصل صباح هذا اليوم جنوب نابلس وغيرها من الانتهاكات التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
وحمّلت الوزارة، حكومة العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تصعيد عدوانها وانتهاكاتها وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني.
واعتبرت الخارجية الإجراءات والقرارات من الكابينت تعبيراً واضحاً عن أزمات الحكومة الصهيونية التي تحاول تصديرها إلى الجانب الفلسطيني، وعقوبات عنصرية جماعية.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية لترجمة المواقف والشعارات والأقوال إلى أفعال وإجراءات عملية وآليات ملزمة تجبر حكومة العدوعلى وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية؛ تمهيداً لإحياء المسار السياسي التفاوضي وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
إلى ذلك أقدمت قوات الإحتلال الصهيوني،اليوم الأحد، على هدم منزلًا في بلدة جبل المكبر، جنوب شرق القدس المحتلة بالضفة الغربية المحتلة.
ونقل موقع (فلسطين أون لاين) عن مصادر مقدسية، القول:” بأنّ المنزل مكون من شقتين تقطنهما عائلة الأسير المقدسي حسام راتب مطر، وأنّ العائلة تتكون من ستة أفراد بينهم نساء وأطفال، باتوا مُشرَّدين دون مأوى بعد هدم منزلهم”.
والأسير حسـام مطر معتـقل منذ العام 2007، ويقضي حكمًا بالسجن المؤبد، بتهمة قتل عميل للعدو والمشاركة في أعمال مقاومة.
وذكرت المصادر ذاتها، أنه قبيل عملية الهدم أغلقت قوات العدو المدخل الرئيس لجبل المكبر المؤدّي لمنزل عائلة مطر، ودفعت بتعزيزات كبيرة لمحاصرته.
وشهدت بلدة جبل المكبّر مواجهات مع قوات العدو التي أطلقت قنابل الغاز والصوت صوب المواطنين.
وجاءت عملية الهدم بناء على قرارات الكابينت الإسرائيلي، التي قرّرت تسريع إجراءات هدم وإغلاق بيوت منفذي العمليات الفدائية.
ويتهدّد الهدم 800 وحدة سكنية لفلسطينيين في جبل المكبّر جنوب القدس المحتلة، لصالح مشاريع استيطانية.
عرب جرنال
