أخبارأخبار عالميةمنوعات

أردت اعطاء طفلي لشخص قد يعتني به بشكل أفضل.

متابعة الاعلامية د انتخاب قلفه

يُظهر اكتشاف جثة طفل حديث الولادة تُركت خلف مدرسة في العاصمة الناميبية ويندهوك في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي أن تغيير القانون لم يكن كافيا لحل المشكلة.
فقد أصدرت ناميبيا في عام 2019 تشريعا ينص على أن النساء اللواتي اتخذن خطوة جذرية بالتخلي عن أطفالهن، بدافع اليأس، لن يتم مقاضاتهن.
وتم إنشاء أماكن آمنة يمكن ترك الرضيع فيها، ولكن لم يتوفر بعد في ناميبيا الوعي الكافي بالتغييرات القانونية الأخيرة.
قبل عامين، استخدمت ليندا وهو ليس اسمها الحقيقي، أحد هذه الأماكن لترك طفلها.
ليندا تبكي عندما تتحدث عن الطفل الذي كان عليها أن تتخلى عنه.
تقول ليندا بصوت منخفض: “لم يكن قرارا سهلا، كأم تحمل طفلا لمدة تسعة أشهر ثم تتخلى عنه، لكنني فعلت ذلك بسبب الموقف الذي كنت فيه”. هي تتحدث عن عدم قدرتها على تحمل نفقات طفل آخر.
تشترك ليندا في منزل صغير مع أطفالها الآخرين وصديقها في منطقة عشوائية بالقرب من بلدة سواكوبموند الساحلية.
وهي تجد أحيانا صعوبة في تحمل تكلفة وجبة، وتقول إن أطفالها الأربعة يفهمون أنه إذا “لم يكن لدى أمي شيء اليوم، فذلك يعني أننا لن نأكل”.
وتضيفقائلة : “لكن بالنسبة للمولود الخامس، إذا لم يكن هناك وجبة، فهو لن يفهم شيئا، لذلك فكرت فقط في أنني يجب أن أعطي هذا الطفل لشخصما قد يعتني به بشكل أفضل”.
الآلاف يعرضون تبنّي الرضيعة التي ولدت وسط ركام الزلزال
منظمة إنقاذ الطفولة: أكثر من 330 طفلا قتلوا أو أصيبوا في اليمن هذا العام
وتشعر ليندا بالندم، لكنها تعتقد أنها بذلت قصارى جهدها من أجل طفلها في ذلك الوقت.
وتقول:”أنا أفتقده، أفتقد طفلي لأنني أرضعته لمدة ثلاثة أيام، لكنني أعلم أنه بخير، إنه مع الأشخاص المناسبين”.
BBC

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى