أدب

المعاناة

المعاناة

لمياء فرعون 

 

أتتركُني وتمضي دون زاد ٍ

وتـنـسى حبَّنا عـنـد الـبـعـاد ِ

أيامن كنتَ لي أغلى الغوالي

وطـيـفُـك ساكنٌ عبر الـفـؤاد ِ

زرعـتُـكَ نـبـتـةً بـربوع قلبي

لأسـعـدَ يـومَ يأتيني حـصادي

ولـمـَّا أيـنعتْ ثـمراتُ زرعـي

شعرت بغيمةٍ سلـبـت رقادي

ففي نـومي رأيتُكَ مـثـلَ طـيـر ٍ

تـرفرفُ نـاويـاً هـجـر البـلاد ِ

فـيـا أسفي على مَن خان حبِّي

وآثــر فـرقـتـي رغـم الــوداد ِ

وياحزني على سنوات عمري

وما عـانيت من نـزف الـفـؤاد ِ

أبـــوح بـشـكـوتـي لـلّـه ربـِّي

عـسى ربِّـي يـُبـلِّغـُنـي مرادي

فـإنَّ الله يــعــرف مـا أعـانـي

وإنَّ الـعـيـش عـنـدك كالجهـاد ِ

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى