احتجاز نشطاء يهود في احتجاج على حرب غزة بالكونغرس الأميركي
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
ألقت شرطة مبنى الكونغرس الأميركي القبض على نشطاء يهود خلال احتجاجهم على الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل داخل المبنى، اليوم الثلاثاء، قبل يوم من الموعد المقرر لإلقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطابا أمام المجلس.
وفي الاحتجاج الذي نظمته جماعة الصوت اليهودي من أجل السلام ارتدى المتظاهرون قمصانا حمراء كتب عليها عبارات ليس باسمنا واليهود يقولون توقفوا عن تسليح إسرائيل. وحمل البعض لافتات كتب عليها وقف إطلاق النار الآن، ودع غزة تعيش.
وكان من المقرر أن تتزامن الاحتجاجات مع زيارة نتنياهو التي سيلتقي فيها بالرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كاملا هاريس والمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب.
وقالت جماعة الصوت اليهودي من أجل السلام في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي «على مدى الأشهر التسعة الماضية، شهدنا فظائع لا حصر لها في غزة، ارتُكبت باسمنا وموّلتها حكومتنا».
وقالت الجماعة إن أكثر من 250 متظاهرا اعتقلوا من بين 400 شاركوا في الاحتجاج.
ولم تعلن الشرطة على الفور عن أرقام الاعتقالات.
وجاء في بيان للشرطة «قلنا للأشخاص الذين دخلوا بشكل قانوني أن يتوقفوا وإلا سيتم القبض عليهم. لم يتوقفوا لذلك نحن نعتقلهم».
وسبق وطالب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي باتخاذ موقف قيمي تجاه تسليح الولايات المتحدة لإسرائيل؛ مما أدى إلى استشهاد عشرات آلاف الفلسطينيين.
وذكر المكتب الإعلامي، في بيان صدر تزامناً مع ارتكاب الاحتلال مجازر في قطاع غزة: “تسببت الإدارة الأميركية برئاسة جو بايدن، في مأساة إنسانية لحقت بشعبنا الفلسطيني، من خلال انخراطها في جريمة الإبادة الجماعية وإمدادها الاحتلال بالأسلحة المحرمة دولياً، التي أدت إلى أكثر من 38 ألفاً و500 شهيد، و88 ألفاً و800 جريح”.