أخبار عالمية

وزير الدفاع الفرنسي: انقلاب النيجر يضعف مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

اعتبر وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، أن الانقلاب في النيجر «خطأ فادح»، وسيضعف مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.

وألغى المجلس العسكري النيجري اتفاقات التعاون العسكري مع باريس. 

وأضاف وزير الدفاع الفرنسي خلال مقابلة مع «وكالة فرانس برس» أن إلغاء المجلس العسكري في النيجر للاتفاقيات مع فرنسا جاء بلا تفكير، ويفتقر الى الشرعية وبالتالي باطل، مؤكدا أن فرنسا تعترف فقط بالسلطات الشرعية للنيجر، تماما مثل أعضاء الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) والعديد من الدول الحليفة.

وأوضح كذلك أن النيجر واحدة من أفقر البلدان في العالم، ونحو 40% من موازنة البلاد تأتي من المساعدات الخارجية، وستعاني بشدة إذا لم تتم إعادة النظام الدستوري، والرئيس محمد بازوم.

واستكمل: «السياق الأمني أيضُا صعب للغاية، مع وجود بوكو حرام من جهة وتنظيم داعش من جهة أخرى، ووجودنا العسكري جاء بطلب من السلطات النيجرية الشرعية للمساعدة في مكافحة الإرهاب».

وأكد أن الانقلاب سيضعف مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل حيث تصعّد الجماعات الإرهابية المسلحة نشاطها.

وحول تواجد قوات فاغنر، قال وزير الدفاع الفرنسي إن قوات فاغنر ليست وراء هذا الانقلاب، لكن بطريقة انتهازية – يمكن أن تسعى إلى تعزيز هذه الطغمة العسكرية التي تحاول ترسيخ وضعها، لكن يجب إدراك تداعيات هذا الاختيار.

وتابع: «فاغنر لا تفعل شيئا مجانا، فهي تتبع نهجا يقوم على النهب المالي مع تكاليف نشاطها. كما لا تقدم فاغنر أي حل أمني وخصوصا على صعيد مكافحة الإرهاب. يجب النظر بموضوعية إلى الوضع في مالي بعد رحيل برخان ومينوسما: 40% من أراضي مالي خارجة عن سيطرة الدولة، هذا إخفاق وفشل. تدرك جهات فاعلة عديدة في الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا هذا الأمر».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى