سياحه وآثار

بعد الانتهاء من ترميمه..عيسى يفتتح أول مسجد عثماني في مصر

متابعة نصرسلامة

افتتح أحمد عيسى وزير السياحة والآثار جامع سليمان باشا الخادم المشهور باسم سارية الجبل، في قلعة صلاح الدين الأيوبي، ورافق الوزير محافظ القاهرة والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وعدد من قيادات الوزارة.
قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال مؤتمر صحفي لافتتاح مسجد سارية الجبل بقلعة صلاح الدين الأيوبي، أن ترميم المسجد استمر لمدة 5 سنوات وترميمه كان بالجهود الذاتية للمجلس الأعلى للآثار، وأشار إلى أن أعمال الترميم بالمسجد بدأت في عام 2018  تحت إشراف قطاعي المشروعات والآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار بتمويل ذاتي، وذلك في ضوء حرص وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار على زيادة الإنفاق العام على مشروعات ترميم وصيانة المواقع والمباني الأثرية والمتاحف بما يتناسب مع أهميتها التاريخية والأثرية وما تستحقه من إنفاق، الأمر الذي يساهم بدوره في تحسين التجربة السياحية للسائحين من محبي منتج السياحة الثقافية.
وأشار وزيري إلى أن المسجد يعود إلى العصر العثماني، وبه 23 قبة أثرية بجوار المئذنة. 

وفيما يلي معلومات عن مسجد سارية الجبل بقلعة صلاح الدين:

– بدأت أعمال الترميم بالمسجد في عام 2017 وتتم تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار.

– المسجد مبني من حجر الفص النحيت طبقا للوثيقة الأصلية للمسجد.

– المسجد يعتبر أول مسجد ينشئ في مصر على الطراز العثماني ومئذنته ذات القمة العثمانية المدببة وأول مثال للمئذنة العثمانية بمصر.

– أنشاء المسجد سليمان باشا الخادم أحد ولاة الدولة العثمانية البارزين في عهد السلطان سليمان القانوني، سنة 1528م وذلك على أنقاض مسجد قديم كان قد شيده أبو منصور قسطة والي الإسكندرية في العصر الفاطمي سنة 1141م في هذا المكان قبل بناء القلعة.

– يتكون تخطيط المسجد من قسمين أساسيين هما بيت الصلاة المغطى بقبة في الوسط تحيط بها أنصاف قباب ويمثل بيت الصلاة ويكسو جدرانه من أسفل وزرة من الرخام تنتهي بشريط كتابي من الخط الكوفي (الحرم) كما يضم التخطيط صحن مكشوف بين بيت الصلاة والميضأة والصحن يحيط به أروقة تغطيها قباب.

– للمسجد منبر من الرخام الأبيض المحلى بزخارف محفورة فيه وبالجدار الغربي باب يؤدي إلى صحن مكشوف فرشت أرضيته بالرخام الملون وأحيط بأربعة أروقة تغطيها قباب محمولة على عقود ترتكز عليها أكتاف بنائه، ويكسو حائط الرواق الشرقي منها وزرة من الرخام الملون، وقد ألحق بالصحن من الجهة الغربية قبة صغيرة بها عدة قبور عليها تراكيب رخامية ذات شواهد تنتهى بنماذج مختلفة لأغطية الرأس التي كانت منتشرة في ذلك العصر.

– كانت قباب المسجد جميعها مكسوة بالقاشانى الأخضر والمنارة أسطوانية ذات تضليع ولها دورتان كل منهما تبرز عن البدن بواسطة مقرنصات متعددة الحطات وتنتهى من أعلى بمخروط تغطيه ألواح من القاشانى الأخضر وهذا الطراز من المآذن العثمانية ساد استعماله في أغلب المساجد التي أنشئت في العصر العثماني.

.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى