سرايا القدس تعلن وفاة مستوطنة إسرائيلية .. بسبب مماطلة الاحتلال

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وفاة مستوطنة إسرائيلية ضمن المحتجزين لديها.

وقالت سرايا القدس، اليوم الثلاثاء، في بيان عبر تليغرام: «نعلن وفاة المستوطنة حنا كتسير، التي سبق وأبدينا استعدادنا عن إطلاق سراحها، لأسباب إنسانية، ولكن مماطلة العدو أدت إلى فقدان حياتها».

وأضاف البيان: «أمام هذا الإعلان نجدد تأكيدنا على إخلاء مسؤوليتنا تجاه أسرى العدو لدينا في ظل القصف الهمجي والمسعور على كل شبر في قطاع غزة».

وفي 9 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، قال متحدث باسم سرايا القدس، في رسالة مسجلة، إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح محتجزتين إسرائيليتين، وهما امرأة وفتى، لأسباب إنسانية وطبية.

وأضاف أن المبادرة ستدخل حيز التنفيذ حال توافرت الشروط الملائمة ميدانيا وأمنيا.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، افرجت حركة حماس عن أم وابنتها لدواعٍ إنسانية، وهما ناتالي رعنان وجوديت رعنان، في استجابة لجهود قطرية.

كما أفرجت حماس لاحقا عن مسنّتين إسرائيليتين من سكان مستوطنة نير عوز وهما يوشيفيد ليفشيتز (85 عاما) ونوريت كوبر (79 عاما).

 

غزة تواجه الإبادة

ولليوم الـ46 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.

وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.

وأعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 14128 شهيدا، بينهم أكثر من 5840 طفلا، و3920 سيدة، وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 205 من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما استشهد 22 من طواقم الدفاع المدني، و62 صحفيا.

وأوضح مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن إجمالي عدد الجرحى بلغ 33 ألف مصاب، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.