أخبار عالمية

إسرائيل تتسلم 17 محتجزا من غزة ضمن صفقة التبادل بينهم 4 أجانب

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبي

 

تسلمت إسرائيل 17 محتجزا أطلقت سراحهم كتائب القسام، اليوم السبت، بعد جهود حثيثة من الجانبين المصري والقطري.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إنه تم تسليم 13 من الرهائن الإسرائيليين وأربعة أجانب إلى الصليب الأحمر.

وأضاف في منشور على موقع إكس «تم تسليم 13 من حملة الجنسية الإسرائيلية وأربعة أجانب إلى الصليب الأحمر، وهم في طريقهم إلى رفح»، قبل أن تؤكد إسرائيل رسميا تسلمهم.

وأكد مصدر مصري مسؤول استمرار الهدنة بعد تجاوز العقبات التي واجهت عملية التبادل.

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن المصدر أن القاهرة بذلت جهودا كبيرة مع الجانب القطري للحفاظ على الهدنة في غزة.

واستأنفت حركة حماس وإسرائيل عملية تبادل المحتجزين في غزة والأسرى في سجون الاحتلال، بعد أن توقفت لساعات عدة، بسبب خلاف حول تنفيذ الاتفاق بين الجانبين.

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت في وقت سابق أنه «تقرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الاغاثية لشمال القطاع، وعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها».

وأضافت كتائب القسام في بيان أن الإفراج عن مجموعة المحتجزين الثانية يتوقف على التزام إسرائيل بإدخال شاحنات الإغاثة لشمال غزة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق أن تأخر الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين تقني وليس جوهريا، وأن الجيش أخبر عائلات 13 محتجزا بالتوجه إلى المستشفيات لاستقبالهم.

وقالت حركة حماس إن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم ببنود اتفاق الهدنة وأنها أبلغت الوسطاء بانتهاكات الاحتلال للاتفاق.

وأعلن القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، اليوم السبت، أن 340 شاحنة مساعدات دخلت غزة في المجمل منذ أمس الجمعة وأن 65 منها وصلت إلى شمال غزة، وهو أقل من نصف ما وافقت عليه إسرائيل.

وفي خضم توقف عملية تبادل المحتجزين، قال وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت إن أي مفاوضات مع حماس لإطلاق سراح المحتجزين ستكون تحت النيران. وبالتزامن اجتمع مجلس الحرب برئاسة بنيامين نتنياهو بشأن الرد في حال تعثر صفقة المحتجزين.

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاغاري، اليوم السبت، إن العمل على إطلاق سراح مجموعة ثانية من الرهائن الإسرائيليين والأجانب من غزة يمضي قدما،

واليوم هو الثاني من الهدنة واتفاق صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين إسرائيل وحماس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى