عربية

«حماس» تسلم مصر وقطر ردها على اتفاق الإطار بشأن وقف إطلاق النار في غزة

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

أعلنت حركة حماس، مساء اليوم الثلاثاء، أنها قدمت ردها حول اتفاق الإطار إلى مصر وقطر، وذلك بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة، ومع فصائل المقاومة.

وجاء في بيان للحركة نشرته عبر تليغرام: «قامت حركة حماس قبل قليل، بتسليم ردها حول اتفاق الإطار للإخوة في قطر ومصر، وذلك بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة، ومع فصائل المقاومة».

وأضاف البيان: « لقد تعاملت الحركة مع المقترح بروح إيجابية، بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى».

وتابع البيان: « إننا نثمن دور الأشقاء في مصر وقطر وكل الدول التي تسعى إلى وقف العدوان الغاشم على شعبنا، وإذ نحيي شعبنا وصموده الأسطوري ومقاومته الباسلة، خاصة في قطاع غزة، فإننا نؤكد أننا في حركة حماس ومع جميع القوى والفصائل الوطنية ماضون في الدفاع عن شعبنا، على طريق إنهاء الاحتلال، وإنجاز حقوقه الوطنية المشروعة في أرضه ومقدساته ».

 

حماس تدرس مقترح باريس

وفي 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إن الحركة تلقت مقترحا من باريس لوقف إطلاق النار، وسوف تقوم بدراسته.

وأشار هنية إلى أن حركة حماس منفتحة على كل الأفكار التي من شأنها أن تؤدي إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة.

كما أكد على أن الأولوية هي إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.

وفي الأول من شهر فبراير/ شباط الحالي، قال قيادي بحركة حماس لرويترز: « تلقينا مقترح باريس الخاص بالهدنة ولم نرد بعد وما زال المقترح قيد الدراسة ».

 

 

 

غزة تواجه الإبادة

ويواصل الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة من قطاع غزة، خلال اليوم الـ122 للعدوان، مخلفا مئات الشهداء والجرحى.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 27 ألفا و585 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و66 ألفا و978 مصابا.

وقالت الوزارة، في بيان، إن الاحتلال ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، 12 مجزرة ضد عائلات بأكملها في قطاع غزة، راح ضحيتها 107 شهداء، و143 إصابة.

وأضافت الوزارة أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى