أخبار عالمية

الأونروا: الوكالة تواجه عقبات إدارية متزايدة من إسرائيل

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» إن الوكالة تواجه عقبات إدارية متزايدة من إسرائيل بينها حجز شحنة مساعدات تعادل إمدادات شهر بأكمله من المواد الغذائية في ميناء أسدود.

وتزعم إسرائيل مشاركة 12 موظفا من الأونروا في عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول مما دعا عددا من الدول المانحة لتعليق تمويلها للوكالة. وفتحت وكالة الأونروا تحقيقا في المزاعم الإسرائيلية.

وقال لازاريني: «لدينا هنا بيئة معادية تماما للوكالة في الوقت الراهن، لكن هناك بعض القرارات الآن بدأت تؤثر على قدرة الأونروا على العمل بشكل مناسب». 

وأفاد أن أحد المتعاقدين الذين يقومون بخدمات إدارية في ميناء أسدود أبلغ الأونروا بأنه لم يعد بإمكانه مواصلة العمل مع الوكالة بموجب أوامر من السلطات الإسرائيلية.

وأضاف لازاريني أنه نتيجة لذلك، علقت شحنة من تركيا في الميناء تضم 1049 حاوية إمدادات تشمل الطحين «الدقيق» والحمص والسكر وزيت الطهي، وهي كمية تكفي احتياجات 1.1 مليون شخص لمدة شهر. 

وأكد أن الأونروا أبلغت تركيا بالوضع. ولم يصدر تعليق فوري بعد من السلطات التركية.

وقال متحدث باسم وزارة المالية إن الأمر في يد المستشار القانوني للحكومة دون أن يقدم أي تعليق آخر.

وجاءت هذه الواقعة بينما تواجه فيه غزة حالة طوارئ إنسانية متزايدة إذ يواجه مئات الآلاف الحرمان الشديد والجوع بعد نحو أربعة أشهر من بدء إسرائيل عدوانها العسكري على القطاع الساحلي المحاصر. 

وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قد أعلن الأسبوع الماضي عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي أن إسرائيل ستلغي الإعفاءات الضريبية التي قدمتها للأونروا فيما مضى. وقال لازاريني إن القرار لم يتم إبلاغه رسميا إلى الوكالة التي علمت به فقط عندما ظهر البيان على المنصة. 

وتم إنشاء الأونروا لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين الذين أجبروا على ترك منازلهم أو فروا منها خلال حرب عام 1948 .

ولا تزال الوكالة توزع المساعدات وتوفر التعليم لأحفاد أولئك اللاجئين في غزة والضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية وكذلك لبنان والأردن وسوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى