وزيري لم يخطئ.. مؤرخ مصريات يرد على قرار وقف كساء الهرم

كتب نصرسلامة

لايزال كساء هرم منكاورع يشغل راي علماء الاثار، بين المؤيد والمعارض.
وقد نشرنا امس حوار الدكتور زاهي حواس حول اسباب رفض اعادة كساء الهرم مع الاعلامي شريف عامر، حيث حدد4 اسباب تمنع اعادة كساء الهرم هي:
– جميع الكتل الجرانيتية حول الهرم غير مهذبة”خشنة”
– استحالة رفع هذه الكتل حتى لو عاد الملك منكاورع بنفسه
– اعادة تثبيت هذه الكتل الجرانيتية على الهرم سوف تحتاج مواد اسمنتيه وغيرها مما يعتبر مخالفا لاعمال الترميم.
– القوانين الدولية تمنع تماما تغيير شكل الاثر والاحتفاظ به كما هو.
وتعقيبا على هذه الاسباب و على قرار اللجنة العلمية التي قامت بوقف مشروع اعادة كساء هرم منكاورع صرح المؤرخ و المحاضر الدولي بسام رضوان الشماع بان اسباب وقف المشروع غير منطقية ويمكن الرد عليها في النقاط التالية:
– من واقع صور هارفارد نجد ان هناك كتل كثيرة مهذبة.
– توجد آلات رفع كثيرة تستطيع رفع كتل هرم منكاورع.
– تثبيت الكتلة يمكن أن يكون بنفس نظام المصريين القدماء و ليس بأي مادة لاصقة أو أسمنتية.
-إعادة الكتل ليس تغيير في شكل الهرم بل إعادة الهرم لسيرته الأولى، وتوجد مدارس مختلفة في مجال قوانين الترميم.

ويضيف الشماع “أنا داعم لمشروع القرن لما له من فوائد آثرية
و اقتصادية كثيرة، منها الحفاظ على الأحجار و ترميمها ووضعها في مكانها الصحيح، و إزالة الرطوبة التي بها ان وُجدت.
مشروع القرن سوف يدر ارباح سياحية رائعة و ضخمة بعد اكتماله لرغبة السائحين لرؤيته، وسوف يؤدي ذلك الى الحفاظ على الأحجار المتساقطة من الاستخدامات المختلفة سواء البشرية او الحيوانية، فبعض الزائرين يقف عليها و يلمسها
و يتصور مما يعرضها للتلف”.
ويؤكد الشماع ان الدكتور مصطفى وزيري لم يقل أنه سوف يضع الكتل بدون دراسات ، بل أكد أنها سوف تستغرق عام مبدئيا ثم تعرض النتائج على لجنة عالمية، واليونيسكو ،فكيف أخطأ الرجل؟
ويقترح الشماع:-
– عمل كردون [سور حامي و واقي] يبعد ١٠ أمتار عن هرم منكاورع يمنع وصول الزائرين للهرم نفسه و ذلك لملاحظته تسلق البعض طبقة الكساء الخارجي و الهرم، زائد تسلق الكتل المتساقطة،مما يعرضها للتلف .
– استخدام طائرات صغيرة “gpr درون مسيرة” للكشف عن آثار تحت الأرض حول الهرم.
-حفر و إزالة الرمال من حول الجهات الأربعة للهرم، و ذلك لإظهار الطبقات الحجرية السفلى للهرم.